أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: د.البَر لأهالي الضباط: هل ترضيكم وحشية أبنائكم؟!
اسم العضو:Ziad Otife
وجَّه د. عبد الرحمن البر -عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب - وجَّه رسالة إلى أهالي الضباط والجنود في الجيش والشرطة، طالبهم فيها بالأخذ على يد أبنائهم الذين يقتلون المصريين.
وقال في رسالته: "يا أبناء مصر، يا آباء وأمهات وأبناء وبنات الضباط والجنود الذين شاركوا في قتل وإصابة الآلاف من المصريين السلميين في ميداني رابعة والنهضة وعند دار الحرس الجمهوري وعند النصب التذكاري وفي رمسيس وأمام مسجد الفتح وفي كل محافظات مصر، هل رأيتم ما فعل ذووكم من الضباط والجنود بإخوانكم وأخواتكم من المصريين؟ وهل رأيتم كيف أطلقوا الرصاص الحي بدم بارد على الأطفال والنساء والشيوخ والشباب؟ وهل عرفتم كم امرأة ترملت حين قتل ذووكم أزواجهن؟ وهل حسبتم كم من أم ثكلى فقدت ولدها على أيدي ذويكم؟ وهل حسبتم كم يتيما ويتيمة فقدوا آباءهم على أيدي ذويكم؟".
وأضاف: "هل رأيتم كيف دخل ذووكم من الضباط والجنود بالمدرعات والجرافات فداسوا بها النساء والأطفال أحياء؟ وكيف أحرقوا الخيام على من فيها فتفحمت الجثث التي احترق أصحابها أحياء؟ وكيف أحرقوا المستشفى الميداني بمن فيه من الشهداء والمصابين دون رحمة؟ وكيف أطلقوا النيران على الجرحى والمصابين ومن يقوم بمساعدتهم في المركز الطبي بلا شفقة؟ وكيف أحرقوا المسجد بما فيه من جرحى ومصابين وشهداء؟ وكيف تركوا جثث الشهداء ساعات طويلة في الشوارع وأمام مداخل العمائر في قساوة عجيبة؟".
وتابع: "هل بلغكم أن أحد الضباط أطلق النار على الزوجة التي كانت بجوار زوجها الجريح تمرضه فأرداها قتيلة أمام عينيه؟ وهل بلغكم أن أحد الضباط رأى شابا يحمل جريحا فأطلق الرصاص على صدر الجريح؟ وهل عرفتم أن الضباط والجنود كانوا يضربون النساء والأطفال في قلب المسجد ويسبونهم بأقذع الألفاظ؟ وهل علمتم هذا وعشرات بل مئات القصص المخجلة والمخزية التي تدل على غياب كل معاني الإنسانية من قلوب فاعليها؟ وهل يرضيكم هذا؟".
واختتم متسائلاً: "كيف تعيشون مع هؤلاء الوحوش؟ وهل تأمنون عقاب الله لهم على جرائمهم ولكم على سكوتكم عن توجيههم ومنعهم وتذكيرهم؟ واتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً".