مذبحة جديدة سطرتها القوات المسلحة والداخلية استكمالا لمذبحة الساجدين وقتل الفتيات فى المنصورة حيث استخدمت الداخلية والبلطجية فيها كل الوسائل القذرة من رصاص حى وخرطوش وقنابل مسيلة للدموع وزجاجات المولوتوف لازهاق أرواح المتظاهرين السلميين.فيما أكد المصابون الذين الذين سقطوا جراء المجزرة المروعة التي قامت بها قوات الشرطة مع البلطجية، حيث أكد محمود أسعد- أحد أبناء محافظة القليوبية 36 عاما شاهد عيان – بأن هناك مسيرة كانت تسير من رابعة العدوية إلى أول كوبرى 6 أكتوبر وبمجرد وصولها إلى منطقة النصب التذكارى قابلتها الداخلية بمصاحبة مجموعة من البلطجية المرافقة لها أمام جامعة الأزهر ب 4مدرعات وقامت بإلقاء الغاز الكثيف على المسيرة وبدأت إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة وكذلك زجاجات المولوتوف على المتظاهرين السلميين، مشددا على أنه سيظل في الميدان حتى تعود الشرعية الدستورية.
وأشار حازم محمد أحمد -30 عاما أحد أبناء محافظة أسيوط مصاب بخرطوش أسفل العين مباشرة- إلى أنه أصيب فى الساعة السادسة صباح اليوم وكان معه سلاح وحيد وهو زجاجة الخل وعلم مصر وكان ألوح لقائد الجيش الموجود بمنصة السادات بعلامات النصر لأنه قاموا بإطلاق الرصاص الحى على بلطجية الداخلية لأنهم أطلقوا عليهم القنابل المسيلة للدموع وتقدمنا ناحية كوبرى أكتوبر الساعة الخامسة صباحا وقد استبدلت رجال الشرطة والبلطجية بمجموعة جديدة منهم لاستكمال المذبحة مستخدمين الخرطوش والأعيرة النارية وأصبت أنا وزوج أختى بطلقات الخرطوش.
وقال حازم أن ما فعلته القوات المسلحة والداخلية والبلطجية لن يثنينا أبدا عن الطريق الذى بدأناه منذ 28 يوما للمطالبة بالشرعية وعودة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى.
وأكد محمود زين العابدين -35 عاما أحد أبناء محافظة أسيوط مصاب بمجموعة من طلقات الخرطوش المنتشرة بجميع أنحاء جسده –أنه أصيب حينما رأى أحد المتظاهرين السلميين ينزف فى دمائه ومصاب بالرصاص الحى وملقى على الأرض فى مسافة تتوسط الجانبين ذهب بصحبة صديقة لكى يأخذه إلى سيارة الإسعاف وأثناء حمله تم إطلاق الخرطوش عليهما مما أصابه بطلقتين باليد اليسرى وأخرى باليمنى و3 طلقات بالصدر و2 فى القدم .
وتابع قائلا" سنكمل مشوارنا مع التضحية والجهاد فى سبيل الله من أجل عزة بلدنا ومن أجل عودة الحق والشرعية وسنصمد أمام أى هجوم غاشم ونحن مشاريع شهادة ولسنا أفضل ممن سبقنا بها إلى الجنة".
وعلى الجانب الآخر قامت المنصة الرئيسية بترديد العديد من الأدعية بالنصر، وطالبت المعتصمين بالصبر والرباط وتقوى الله، كما ناشدت المستشفى الميدانى بالتوجه بالمصابين إلى مستشفيات أخرى حيث امتلأت المستشفى عن آخرها بالمصابين والشهداء.