فئة المناقشات العامة

إختيار هبة مورايف ضمن قائمة فوربس للنساء الأقوياء لعام 2013 Thumbmail2013-07-25+16%3A23%3A12.043

لقبت مجلة فوربس هبة مورايف، مدير منظمة "هيومان رايتس واتش" بمصر و خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، من النساء الأقوياء لعام 2013 و اللاتي يجب متابعتهن هذا العام. التحقت مورايف، و هي من المدافعين عن حقوق الإنسان بالمنطقة، بالعمل بهيومان رايتس واتش بمصر منذ خمس سنوات. مورايف مسئولة عن توثيق تجاوزات حقوق الإنسان، تحليل الوضع العام و الإتجاهات في الدولة، إلى جانب بحث، و كتابة و إعلان تقارير الإنتهاكات ضد حقوق الإنسان.
تخرجت مورايف من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2002 و حصلت على بكالوريوس العلوم السياسية و تخصصت في القانون الدولي العام بهدف التركيز في الدفاع عن حقوق الإنسان. تقول مورايف، "كان وقتا جيدا للتواجد بالجامعة، نظرا للأحداث التي مررنا بها مثل الإنتفاضة الثانية و حرب العراق، إلى جانب النشاط الطلابي داخل الجامعة و الذي امتد ليشمل ما يحدث خارج أسوار الجامعة بوسط البلد."
أثناء دراستها بالجامعة، بدأت مورايف نشاطها في مجال حقوق الإنسان كخطوة على طريق التغيير، "في ذلك الوقت، كان مستحيل حدوث تغير سياسي كبير في مصر، لذا لم ألتفت للعمل السياسي. و لذلك أيضا أردت أن أستخدم الإطار القانوني في مجال حقوق الإنسان كوسيلة للضغط لإيجاد مساحة للحياة السياسية و الحصول على مكاسب صغيرة."
بعد تخرجها من الجامعة، عملت مورايف بمشروع بناء القدرات في مجال حقوق الانسان ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة. و عملت أيضا بمشروع التوعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الخاص بالقانون الدولي لحقوق الإنسان. حصلت مورايف على ماجستير في القانون من كلية لندن للإقتصاد و العلوم السياسية في 2005.
تقول مورايف أن أفضل حدث مرت به في حياتها هو الثورة، "فكل المطالب كانت تنادي بالعدالة الإجتماعية و حقوق الإنسان." نتيجة لعملها في هيومان رايتس واتش، لدى مورايف مساحة لتوضح الإنتهاكات و تنادي بالإصلاحات السياسية، القانونية، و المؤسسية لوقفها، "أنا أعمل في موقعي هذا لكي أحقق شيئا متميزا لبلدي." تتعلق الكثير من التقارير التي تكتبها مورايف بالعنف تجاه المتظاهرين، الإحتجاز السياسيى أو المشروط و تعذيب السجناء. "لازلت تلك الممارسات روتينية و لأن المسئولين عنها لم يحاسبوا فلا توجد محاولة من جانب الدولة لوقف تلك الممارسات."
و على صعيد أخر، تقول مورايف، لازال المدافعين عن حقوق الإنسان في موقف هش في مصر، نتيجة لقانون الجمعيات الأهلية و إرث مراقبة الجهات الأمنية لهم. " يذكرنا الحكم الصادر ضد 43 شخص بمنظمات حقوق الإنسان بالمخاطر التي يتعرضون لها. أنا أرى نفسي جزء من مجتمع أشمل يضم المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر، نستشير فيه بعضنا البعض و نعمل سويا."
تأمل مورايف أن يقوى المجتمع في السنوات القليلة المقبلة و أن تدرك الحكومة أن وجود جماعات فعالة تدافع عن حقوق الإنسان سيحسن من شكل الحكومة بدلا من محاولة إسكات الأصوات المؤثرة. نحن نبذل كل طاقتنا الأن للمحافظة على المساحة التي حصلنا عليها، بدلا من توجيهيا بالكامل لرصد الإنتهاكات و الإعلان عنها."
تحاول مورايف أن تؤكد أن الإنتهاكات السابقة لن تختفي من الوعي العام و لذا تضغط من أجل محاسبة المسئولون . "إن المحاسبة هي الأساس و لب الثورة، و لكن قد ينسى البعض أن الحصول على العدالة أمر هام. و جزء من الدفاع عن حقوق الإنسان هو أن نطالب بمحاسبة المسئولون عن العنف في السنوات الأخيرة و هيكلة جهاز الشرطة. من حق المصريين معرفة الحقيقة."

توقيع العضو : KaMaL3aTeF

إختيار هبة مورايف ضمن قائمة فوربس للنساء الأقوياء لعام 2013 G9qmB

لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة
من هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب
من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب
من هنا لمتابعة قوانين المنتدى