أكد النجم المخضرم رونالدينيو لاعب أتلتيكو مينيرو البرازيلي أن الفوز بكأس ليبرتادوريس كان اللقب الوحيد الذي ينقص سجله الناجح.
وقال رونالدينيو "كان اللقب الوحيد الذي ينقصني"، وذلك عقب فوز أتلتيكو مينيرو بلقبه الأول في البطولة، بعد تغلبه بركلات الترجيح 4-3 على ضيفه أوليمبيا باراجواي في إياب نهائي البطولة الأربعاء.
وبات رونالدينيو رابع لاعب برازيلي يتوج بلقب بطولتي دوري الأبطال في أوروبا وأمريكا الجنوبية، بعد الحارس ديدا والظهير كافو والمدافع روكي جونيور.
وأضاف اللاعب المخضرم أنه عاد إلى البرازيل "من أجل حصد ما لم يكن قد حصده"، لذا فإنه بشعر بأنه حقق ما عليه من التزام.
وقال رونالدينيو "كانوا يقولون إنني قد انتهيت"، مشيرا إلى أن فريقه تخلص من الشهرة السيئة التي التصقت به.
وأضاف "كانوا يقولون إنه فريق ملعون. فليقولوا ذلك الآن. جو (زميله) عاد إلى المنتخب، كان هدافا للبطولة، وتوج بلقب كأس القارات".
واعتبر زميله الحارس فيكتور أن "الفريق يستحق" لقب البطل، وأكد أن الصعوبة التي لاقاها في الملعب "لم يكن ينتظر أن تكون أقل.. كنا نعرف أن الفوز سيتحقق بشق الأنفس".
وقال الحارس "فريقنا يستحق، ذلك ثمرة عمل الفريق، وهو عمل لا يقل عن أفضل أندية العالم".
وتأهل الفريق البرازيلي بذلك إلى النسخة العاشرة من بطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام خلال الفترة من التاسع إلى 19 من ديسمبر/كانون أول 2013 بالمغرب للمرة الأولى، علما بأن مواطنه كورينثيانز يحمل لقب نسختها التي أقيمت باليابان أواخر العام الماضي.