فئة المناقشات العامة

التعاون الإسلامى: 30 يونيو"لا نظير له" وعزل مرسى لا يعد انقلابا S11201223162551

التعاون الإسلامى: 30 يونيو"لا نظير له" وعزل مرسى لا يعد انقلابا ZmTAP

أكد السفير سيد قاسم المصرى مستشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى لشئون الأقليات، ومساعد وزير الخارجية الأسبق لشئون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على أنه لا حل لما يجرى فى مصر حاليا إلا بالتوافق الوطنى، وعدم إقصاء أو استبعاد أى طرف، لأن جميع المصريين هم جزء من هذا البلد.

التعاون الإسلامى: 30 يونيو"لا نظير له" وعزل مرسى لا يعد انقلابا ZmTAP

وقال السفير سيد المصرى "إننى أعتقد أن عقلاء هذا البلد يسيرون فى اتجاه التوافق الوطنى الذى بات ضرورة ملحة فى هذه الأيام التى تمر بها مصر"، مضيفا "نحن نعيش فى بيت واحد وتحت سقف واحد وفى بلد واحد، وبالتالى لابد أن يكون كل واحد منا له مكان فيه، ولا يصح إقصاء أو استبعاد أى طرف فكل مصرى يجب أن يشارك فى صنع مستقبل هذا البلد وحاضره باستثناء الذين ارتكبوا جرائم فى حق هذا الشعب، فهؤلاء ينالون جزاءهم فى ساحة العدالة ووفقا للقانون الطبيعى".

التعاون الإسلامى: 30 يونيو"لا نظير له" وعزل مرسى لا يعد انقلابا ZmTAP

واعتبر أن "عزل الرئيس محمد مرسى لا يعد انقلابا عسكريا من الناحية الفنية، كونه جاء بمطالبة شعبية جارفة لا مثيل لها، حيث خرجت الملايين من جموع الشعب المصرى إلى الشوارع تطالب بالتغيير".وقال إن ما حدث فى مصر يوم 30 يونيو "لا نظير له" حيث إنه لم يحدث فى التاريخ أن يتدخل الجيش بناء على طلب الشعب لإجراء التغيير، على عكس ثورة 23 يوليو أو حركة الضباط الأحرار - كما كان يطلق عليها - والتى أيدها الشعب لاحقا، لأن أهدافها لاقت صدى شعبيا ولكنها لم تأت نتيجة ضغوط شعبية مسبقة.

التعاون الإسلامى: 30 يونيو"لا نظير له" وعزل مرسى لا يعد انقلابا ZmTAP

وحول الأحداث التى شهدتها كشمير مؤخرا والتى أسفرت عن مقتل 6 مواطنين وإصابة ما يزيد على 20 آخرين على أيدى عدد من الجنود الهنود، إضافة إلى تدنيس المصحف الشريف، أدان السفير المصرى بأشد العبارات إزهاق الأرواح وقتل المدنيين وتدنيس القرآن الكريم فى كشمير، قائلا "إن مشكلة الأقليات المسلمة ليست قائمة على أساس دينى بل على أسس عرقية وسياسية ومذهبية".

التعاون الإسلامى: 30 يونيو"لا نظير له" وعزل مرسى لا يعد انقلابا ZmTAP

وأضاف مستشار الأمين العام "لا نريد أن تخلق صراعا بين كل من العالم الإسلامى وبين كل من العالم الهندوسى أو البوذى أو المسيحى..فالدين الإسلامى دين السماحة والتعاون مع البشر جميعا".وتابع "إن من يريد أن يحول مشاكل الأقليات المسلمة ، سواء فى الصين أو جنوب تايلاند أو الفلبين أو الهند أو فى أى مكان آخر، إلى صراع دينى لن نمكنه من ذلك، ونحن فى منظمة التعاون بصدد إعداد التقرير السنوى الخاص بالأقليات المسلمة وسيعرض على مجلس وزراء المنظمة ومن قبله على اجتماع كبار الموظفين المقرر فى العاشر من سبتمبر المقبل".

توقيع العضو : Mo Ro