أدانت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" الحادث الإرهابى الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، أمام قسم أول المنصورة، والذى أدت إلى وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين.
وقالت الحركة فى بيان لها إن هذه العملية الإرهابية الآثمة تأتى ضمن استمرار لمسلسل سيل الدماء والإرهاب الذى نراه منذ عزل محمد مرسى حتى الآن، باشتباكات يومية وهجوم وترويع للمواطنين الآمنين من قبل أنصار المعزول من جماعة الإخوان المسلمين، وحلفائها مما يكشف عن خطة مدبرة وخطوات منظمة لجر البلاد إلى شبح الفتنة والاقتتال الأهلى.
وطالبت الحركة الجهات المسئولة بسرعة التحرك للتحقيق والكشف عن الفاعلين ومروجى الفتنة والعنف بالبلاد، كما تطالب بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم" لما يظهر من فشل واضح منه فى حفظ الأمن بالبلاد على كافة المستويات وفشله فى أداء مهامه.
ونعت الحركة شهداء الحادث وشهداء الوطن أجمعين الذين سقطوا خلال الأحداث الإرهابية والانتقامية الأخيرة بجميع أنحاء البلاد نتيجة أعمال العنف والإرهاب تلك.
ودعت الحركة جميع الأطراف السياسية المتنازعة التى لا تهدف إلا إلى السلطة أن يتقوا الله فى مصر ولينظروا إلى مصلحة البلاد والاتجاه إلى إيقاف نزيف الدم الذى نراه بشكل يومى، وليراعوا ضمائرهم رافعين مصلحه البلاد فوق مصلحه أحزابهم وجماعاتهم.