سقط الرئيس المعزول بعد عام و48 ساعة، فى حكم لمصر وذلك لفشله فى إدارة بلد كبير بحجم مصر، تعداداً وجيشاً قوياً وطنياً مخلصاً لله وللوطن، الرئيس المعزول محمد مرسى دعم الجهاديين وحماس للدفاع عنه حال سقوطه فى الحكم.
كان يؤمن نفسه ويفتح سيناء لدخول الجهاديين وحماس ليظل حاكماً لمصر حتى ولو قتل غالبية الشعب كله الذين اختاروه وتوسموا فيه أنه سوف ينصفهم ويحقق مطالبهم.
وأكبر خطأ للرئيس مرسى حرمان الشعب المصرى من حقه للحصول على الغاز والسولار، الذى كان يصدره إلى غزة ويعانى شعبه فى الوقوف فى طوابير طويلة للحصول على البنزين.
وخروج الإخوان بعد الوصول إلى كرسى الحكم ليس سهلاً بل سيكون هناك شهداء لكى ينتصر الحق على الباطل، ولكى تعيش الأجيال القادمة وتصحو من الكابوس الذى ألمَّ بهم.
والمعارضة المصرية فشلت فى إنقاذ مصر وظهر فجأة شباب تمرد بفكر جديد لجمع توقيعات 22 مليون توقيع، لرفض حكم الرئيس المعزول لدعمه للإرهاب وقتل المصريين، وشباب تمرد أعلنوا منذ البداية عن خريطة الطريق تتضمن أن الرئيس القادم المؤقت، هو رئيس المحكمة الدستورية العليا صدقوا القول، ونفذوا الوعد وكل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى، وبقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وجميع القادة لإنقاذ مصر من حرب أهلية كانت متوقعة وتهديد أمنها القومى.
تحية إلى الجيش المصرى وقادته والمعركة ما زالت مستمرة وطويلة بين القوات المسلحة من جهة، وبين الجهاديين وحماس بسيناء من جهة أخرى ولابد من وقوف الشعب المصرى مع الجيش، للقضاء على كل يقدم على تهديد الأمن القومى عبر استخدام السلاح.
أطلب من الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، وهو مطلب شعبى بترقية الفريق عبد الفتاح السيسى، إلى رتبة المشير، وهذا تقديراً لإنقاذه لمصر ووطنيته وحبه الشديد لها.