بهدف تشجيع الصناعة المحلية والنهوض بالصناعة عن طريق المراحل التصاعدية،وكتحد مصرى للغزو الصينى فى السوق المصرى، قرر فريق "أولادالنيل" تحدى الظروف الحالية وعمل تعديلات على إصدار فانوسهم المصرى وطرحه فى مختلف الأسواق، مع إطلاق أول طلقة مدفع لرمضان.
يقول صلاح صبرى المدير التنفيذى للفريق وصاحب فكرة الفانوس، طرحنا العام الماضى عددا محدودا من الفانوس المصرى فى أسواق محافظة الدقهلية، ونظرا للإقبال الكبير عليه قررنا أن نطرحه بكمية أكبر فى مختلف الأسواق فى محافظات أخرى، ولكن قبل طرحه فى الأسواق، قمنا بمراجعة النقد الذى وجه لنا من قبل التجار حتى نقوم على تصليحه، حتى يحدث التنافس الحقيقى بينه وبين المستورد الصينى.
ويضيف بعد القيام ببعض التعديلات، قررنا طرحه فى أسواق المنصورة وطنطا والقاهرة، ونظرا للأحداث والتغيرات التى طرحت علينا بالإضافة إلى قلة الإمكانيات، لم نستطيع إلى الوصول إلا لهذه الأسواق، وكان ذلك من خلال ثلاث حملات صغيرة من الشباب لتعريف السوق والتجار بالمنتج، ولم نكن نتوقع هذا الإقبال من التجار والمواطنين، حيث أصبحت الثقافة التجارية لدى المواطنين واسعة، ويسعوا دائما إلى تشجيع المنتج المصرى خاصة فى حالة أنه أفضل من المنتج المستورد.
ويشير محمود إلى أن المنتج سمع فى محافظات أخرى، ولكن السيولة المالية منعتهم من تلبية الطلبات، حيث إن الفريق انطلق بتوزيع ما يقرب من 2000 قطعة فقط.
ويذكر أن الفانوس المصرى يضىء وينطق، وجميع مكوناته مصرية 100% وبصنع وفكرة شباب مصريين يحلمون فقط بحياة أفضل للصناعة والتجارة المصرية، فالصناعة المصرية تحتاج فقط من يحب مصر، وليس من يحب زيادة الأرباح على حسابها، فنحن نهدف إلى تشجيع الصناعة المحلية،والنهوض بالصناعة عن طريق المراحل التصاعدية،والقيام بغزو أسواقنا بدلا من الاستيراد.