نظم الآلاف من علماء ومشايخ الأزهر موتمرا داخل الجامع الأزهر بعد صلاة الظهر، مندد ين بالانقلاب العسكري ومطالبين بعودة الرئيس المنتخب د. محمد مرسي إلى الحكم.أكد الدكتور جمال عبدالهادي، أستاذ التاريخ الإسلامي، أن التدافع بين الحق والباطل موجود منذ القدم، وهو سنة جارية لا تتغير ولا تتبدل والتدافع سنة ربانية، ونحن في شهر رمضان شهر القران شهر الصبر.
كما أكد أن الانقلاب العسكري هو انقلاب على الدين وحرق المساجد واعتداء على علماء الأمة.
وأشار عبد الهادي إلى أن النصر من عند الله لا من أمريكا ولا من إسرائيل ولا غيرهم، وأن المعركة يديرها الله من سبع سموات ونحن خرجنا لحماية الإسلام والشرعية المنتخبة، وأن هذا الانقلاب هو انقلاب على الهوية الإسلامية، وإن شاء الله سننتصر.
وقال الدكتور يسري محمد هاني رئيس قسم الدعوة بجامعة الأزهر فرع المنصورة وهو أحد معتصمي رابعة العدوية: حينما نتحدث عن العلماء فإننا نتحدث عن صفوة الأمة، فنحن سنقف ونقف في أوائل الصفوف على الدوام، فقد خرج العز بن عبد السلام مع السلطان قطز ليلاقوا التتار، ونحن نمتثل بهولاء، وعندما يأتي شيخ الأزهر مع الانقلابين فإنك فتحت باب فتنة لا يغلق.
ووجة هاني سوالا للطيب قائلا: كيف يا شيخ الأزهر تأتي بالذئب للأزهر وتعطية فتوى، ثم تأتي وتقول أنا الان اعتكف في بيتي، ولا بد أن تخرج للناس وتقول الحق ..القضية الآن قضية شعب.
وأشار د. صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى أن التاريخ يصنعة الرجال ويضيعة الأندال، وبوسع رجل واحد أن يفسد أمة، وأن ندالتهم يجب أن تواجهها رجولتنا.
وأضاف: نحن نريد رجالا يثبتون في مواجهة الباطل ونريد اتباع محمد صلى الله عليه وسلم.
وتابع: هذا انقلاب عسكري يجب مقاومته، اصبروا وصابروا ورابطوا، نحن أشبه بالسرايا والغزوات، والنبي قام بعمل 22 سرية وغزوة، وأملنا فيكم أنكم رجال وأصحاب رسالة وسنستمر بالمقاومة ضد الانقلاب.