نظم مئات العمال وقفة احتجاجية بشارع الجلاء ضد ترشيح كمال أبو عيطة لوزارة القوى العاملة، وشهدت منطقة وسط البلد رتباكا مروريا بسبب إغلاق العمال لشارع الجلاء تعبيرا عن غضبهم بسبب ترشيح أبو عيطة لتولى الوزارة.
من جهة أخرى، شهد محيط ميدان التحرير حالة من الترقب والحذر وكثفت اللجان الشعبية تواجدها بالميدان وشددت الإجراءات الأمنية على القادمين للميدان، بعد دخول حركة "أحرار" مساء أمس وترديدها هتافات ضد الإنقلاب العسكرى على السلطة المدنية المنتخبة.
شدد المعتصمون الرقابة، وقاموا بتفتيش القادمين والشنط التى بصحبتهم ،
كانت شائعات قد انتشرت فى الميدان أن الإخوان سيقتحمونه مساء اليوم، وهى شائعات تنتشر بعد كل مليونية يدعو إليها تحالف دعم الشرعية المطالبة بعودة الرئيس المنتخب.
يشار الى ان ميدان التحرير استمر –كالعادة- بعد 30 يونيو خاوياً دون وجود أى مظهر من مظاهر الاعتصام أو التظاهرات لعدم وجود متظاهرين، واقتصر التواجد على عدد محدود من المعتصمين وبائعى الأعلام والصور والملصقات، بالإضافة إلى بعض الباعة الجائلين.