أعلن جروب أولتراس أهلاوى ووايت نايتس الزملكاوى، فى بيان مشترك لهما، حضور مباراة الزمالك والأهلى، المقرر أقمتها يوم الأحد المقبل، بدورى أبطال أفريقيا، وتعهدا على بداية فترة جديدة، وأنهما مستعدين على تحمل مسئولية تأمين المباراة.
وقال ألتراس الأهلى والزمالك، على صفحتهما بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، إنهما طالبا بالعودة إلى المدرجات، وظهر ذلك فى مباراتى الأهلى والجونة، والزمالك والإسماعيلى، فى الجولة الماضية لبطولة الدورى، ولم يحدث أى شغب أو فوضى، وأن بعض الجهات مستفيدة بظهورهم كمثيرى للشغب.
وجاء البيان كما يلى:
بعد الأحداث الأليمة واستشهاد 74 مشجعا فى بورسعيد على خلفية أحداث لا تمت للرياضة بأى صلة ومبنية على توابع وأحداث حدثت بعد ثورة 25 يناير وبعد استشهاد العديد من أفراد المجموعتين فى أحداث متعلقة بالثورة، أصبحت للحركة تحركات فى الشارع للمطالبة بوقف الكرة حتى يتم القصاص للشهداء وأخذ حقوقهم المسلوبة.
واتفقنا أن هذا جزء بسيط جدا من حقوقهم، فلتذهب متعتنا للجحيم أمام حياة وأرواح الأشخاص، فى نفس الوقت حاول معظم المنتفعين والمستفيدين من الكرة إعادة النشاط من أجل الإعلانات والأموال والإلهاء.
وفى الفترة الأخيرة طالبنا كثيرا بالعودة إلى المدرجات وظهر هذا فى مباراتى الأهلى والجونة، والزمالك والإسماعيلى، فى آخر جولة للدورى العام قبل وقفه، ونظمت الجماهير دخول نفسها للمدرجات ودخلت وخرجت وشجعت فريقها دون حدوث أدنى مشكلة، لننبه الجميع أننا لم نكن يوما سببا للمشاكل وأننا لسنا بمثيرى شغب ولا براغبى فوضى، وإنما يوجد بعض الجهات المستفيدة من إظهارنا بهذه الصورة حتى تسهل صيدنا وتجد مبررا لكتم أصواتنا.
والآن نعود ونكرر من جديد تعاهد واتفاق بين مجموعتى ألتراس أهلاوى وألتراس وايت نايتس على العودة للمدرجات بداية من مباراة الزمالك والأهلى الأفريقية القادمة، ومستعدين لتحمل المسؤولية كاملة أمام الله وأمام ظروف الوطن وأمام الجميع وأمام أنفسنا.
عاشت الجماهير روحا للكرة.. وعاش الألتراس نبضا للمدرجات، نطالب من جديد كل أركان الدولة والمسئولين عن الرياضة فى البلاد.. نريد فقط العودة إلى المدرجات وتشجيع أنديتنا، وتذكروا أنه فى وقت صراع دامى بين الجموع وتشتت فى كل فصائل وطبقات الوطن.. الشباب يتحدون مرة أخرى ويحرجون العجائز ذوى العقول العاجزة.. ويتصرفون كالعقلاء فى حين تتعامل كل النخب كالصبية.
نبدأ بأنفسنا ونعلنها بداية جديدة لفترة جديدة، نداء أخبر لكل من يتحمل مسئولية القرار ومن يريد أن يعود الاستقرار إلى الكرة والمدرجات المصرية وإلى الأمة كلها، نداء أخير لمن كان له سمع.