أقامت الجالية القبطية الأرثوذكسية فى المملكة المتحدة، حفل إفطار أمس السبت، حضره المصريون من المسلمين والأقباط الأرثوذكس وذلك للتعبير عن مشاعر الوحدة الوطنية التى تسود المصريين فى أنحاء العالم على كافة انتماءاتهم.
حضر الحفل القنصل العام فى المملكة المتحدة السفير هشام خليل والملحق العسكرى فى لندن اللواء أركان حرب جمال أبو إسماعيل والمستشار الإعلامى بالسفارة السيدة سهير يونس وكذلك العضو فى البرلمان البريطانى عن دائرة هامرسميث أندى سلوتر وأعضاء المجلس المحلى فى حى هامرسميث، كما حضر الإفطار من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى المملكة المتحدة الأب أنطونيوس ثابت.
وعقب الإفطار ألقى الأب أنطونيوس ثابت كلمة أشار فيها إلى أواصر الترابط التى تجمع شمل الأمة المصرية بكافة طوائفها، وأشار إلى أن المصريين يتعاملون دون أى فوارق بين كافة الأديان كما يظهر فى كافة المناسبات الدينية والاجتماعية حيث يهنئ المسلم المسيحى وكذلك يهنئ المسيحى المسلم فى المناسبات ومن بينها رمضان.
وقال قنصل مصر العام د. هشام خليل، إن المصريين سجلوا أروع اللحظات بوحدتهم خلال كافة المناسبات، وعبر عن شكره للجالية القبطية الأرثوذكسية فى المملكة المتحدة التى تعمل دائما فى إطار الوحدة التى تجمع المصريين بكافة دياناتهم وانتماءاتهم مؤكدا أنه يخطئ دائما من يحاول العبث بالوحدة الوطنية فى مصر التى لم ولن تتأثر بهذه المحاولات العبثية- على حد قوله -.
وقالت المستشار الإعلامى السيدة سهير يونس، إن المصريين دائما صف واحد، وأن مثل هذه المناسبات فى الخارج دائما تذكر بالوطن الذى يمر بمرحلة فارقة مضيفة أن هذا الجمع يؤكد أن مصر ستمر منها نحو غد أفضل.
وأشار د.شنودة شلبى أحد منظمى حفل الإفطار إلى أن مثل هذه الدعوات للإفطار أصبحت عادة من عادات شهر الصيام بين المصريين فى كافة أنحاء العالم وفى المملكة المتحدة على وجه الخصوص، وأضاف أن الجالية القبطية الأرثوذكسية أنهت "صيام الرسل" يوم السبت وهو ما جعل المصريين مسلمين ومسيحيين يفطرون سويا معبرا عن أمله أن يكون هذا الإفطار نموذجا من نماذج الوحدة الوطنية التى تسود مصرنا الحبيبة.
من جانبه، قال عضو البرلمان البريطانى عن دائرة هامرسميث أندى سلوتر، إن مثل هذه المناسبات تؤكد الوحدة بين طوائف المجتمع المصرى، وأضاف أن بريطانيا ومصر لديهما من الروابط ما يعزز التعاون بين البلدين فى كافة المجالات وعلى رأسها المجال الاقتصادى الذى تعانى مصر منه الآن، مؤكدا أنها فترة ستنتهى مع المزيد من استقرار الأوضاع فى مصر.