الصوم عن الطعام والشراب والشهوات ينتج عنه نشاط ذهنى وعقلى، لحالة الاسترخاء النفسى الذى يكون به الفرد وقوة الإيحاء فى هذه الفترة.. وتواصل كل الخلايا العصبية بانتظام".
وتؤكد خبيرة التطوير، أنه يمكن استخدام قوة التغيير الناتجة عن الصوم، واستغلال شهر رمضان ليشل صحتنا النفسية التى بالضرورة ستشمل حياتنا كلها وتغيير مسارها.
وتتابع "يمكن التخلص من المشاكل النفسية أولاً بأول، ونصبح أكثر قدرة على إدارة ذاتنا وحياتنا عن طريق تمرين بسيط يتلخص فى أن نحضر ورقة وقلم، ونسجل كل مشكلة تتعلق بالماضى وتؤثر على حاضرنا، ثم نكتب الشىء الإيجابى الذى تعلمناه من هذه المشكلة، وأُضيف إلى خبراتنا، وكلما يلح علينا ألم وتأثير تلك المشكلة نقرأ الجملة الإيجابية، بالتالى، مع الوقت تنتقل التجربة من الملف السلبى إلى الإيجابى داخل عقلنا، ومن ثم تساعدنا بقوة فى تغيير الحاضر، بتأثير خبرات الماضى، لنستقبل القادم بقوة وخبرة".