شارك أنور بشير الذي أعلن إسلامه في اعتصام الغردقة الرافض للانقلاب العسكري، حاملا كفنه على يديه، مطالبا بعودة الرئيس مرسى، ومحاكمة تواضروس والسيسى والبرادعى، ويقول بلسان الواثق: إن شاء الله محمد مرسى سيعود قبل 17 رمضان والإسلام سينتصر.
وعن واقعة إسلامه يقول: كنت أري هاتفا في المنام يقول بصوت عال: قم صلِّ، فكنت أقوم أصلى صلاة المسيحيين وأنام فيأتي مرة أخرى قائلا: ليس هذه الصلاة، قم صل، واستمر الأمر أيام حتى ذهبت إلى مسجد الصفوة وعلمني الأخوة الوضوء والصلاة، وقالوا لي: إن أتى لك افعل ذلك، وكان يأتيني الفجر فقمت وفعلت كما قالوا: توضأت وصليت ركعتين ونمت فلم يأتي لي ثانية، فذهبت إليهم فقالوا لي الخيار لك فأسلمت لمدة عام دون أن يعلم أحد.
وذهبت مرة إلى مسجد الشهيد عبد المنعم رياض وأثناء الوضوء لاحظ أحد المصلين الصليب على يدي ونصحني بالذهاب إلى الأزهر وبالفعل الحمد لله أشهرت إسلامي وأزلت الصليب بجراحة وتزوجت هنا في الغردقة بعد أن تركت الزوجة السابقة التي رفضت الإسلام.