يعرف مرض سرطان الرأس على أنه انقسام غير طبيعى وغير منتظم فى خلايا الرأس سواء فى المخ أو الحبل الشوكى ويترتب عليه ضغط على أجزاء المخ، مما يسبب ألما شديدا يصل إلى حد فقدان لإحدى حواس الإنسان أو فقدها جميعا.
ويقول الدكتور طارق هاشم أستاذ علاج الأورام بجامعة المنوفية أن نسبة كبيرة من المصابين بمرض سرطان الرأس يتم اكتشافها متأخرا أو فى مرحلته الأخيرة، لذلك تعتبر مصر متأخرة فى نسب العلاج العالمية بالنسبة للشفاء من مرض السرطان.
وأكد طارق أن نسبة شفاء مرض سرطان الرأس فى مراحله الأولى قد تصل إلى 90% مشيرا إلى أن مرض سرطان الرأس يأتى فى المرتبة الخامسة من أنواع السرطان المنتشرة فى مصر، بعد سرطان الكبد والقولون والثدى والرئة.
وذلك لعدة أسباب منها عدم الاهتمام بنظافة الأسنان وتسوسها فمثلا عند انكسار جزء من سنة من الأسنان وعدم الاهتمام تتحول هذه السنة المكسورة إلى ما يشبه السكين الحاد ومن الممكن جدا من خلال الاحتكاك باللسان أن تصيبه بقرحة ومن ثم حدوث سرطان فى الرأس، بالإضافة إلى التدخين بجميع أنواعه وشرب الكحوليات.