أرسلت قارئة تقول: أنا فتاة عمرى 22 عاما وأعانى منذ عامين من زيادة فى الوزن مع العلم أنى لم أغير عاداتى الغذائية.
وبعد استشارة طبيب التغذية وصف لى عددا من الأنظمة الغذائية المنحفة، وعلى الرغم من التزامى الكامل باتباعها، إلا أن نتائجها كانت ضعيفة للغاية ولا تكاد تذكر فطلب منى الطبيب إجراء تحليل لنسبة هرمون "البرولاكتين " وتحليل أنسولين.
فما علاقة تلك التحاليل بزيادة الوزن وصعوبة فقدانه؟ وهل يمكن أن يتأثر الوزن بعمل الهرمونات؟ وما سبب تحليل هرمون البرولاكتين وما هو هذا الهرمون؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة قائلا:
بالطبع يؤثر الاضطراب فى هرمونات الجسم على وزن الإنسان بشكل كبير ومباشر .
وبالنسبة لسؤال الفتاة عن هرمون "البرولاكتين" و يعرف بهرمون اللبن وتزيد نسبة إفرازه عند المرأة بشكل طبيعى فى فترة الرضاعة ولكن فى حالة زيادة نسبة هذا الهرمون فى غير فترة الرضاعة وهو ما تتعرض له العديد من السيدات والنساء فتعد تلك الزيادة خللا يجب علاجه وتنظيمه .
وفى حالة زيادة هرمون البرولاكتين عن معدله الطبيعى يؤثر ذلك بشكل مباشر على هرمون الأنوثة "الاستروجين" وهو ما يؤدى الى زيادة الوزن .
أما بالنسبة للتحليل الثانى والخاص بالأنسولين وعلاقته بالسمنة فيجرى هذا التحليل للتأكد من عدم وجود مقاومه للجسم ضد الأنسولين .