أفادت صحيفة ''دي فيلت'' الألمانية بأن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، دوقة كورنوول يجربات سيارة ليموزين ''بي إم دبليو 760 '' مدرعة مدججة بأجهزة مضادة للعمليات الإرهابية بينها نظام إنذار ضد الغازات السامة.
يشار إلى أن السيارة بي إم دبليو واحدة من عدة سيارات عالية التقنية تجري العائلة الملكية تقييما لها بعد حادث وقع في عام 2010 عندما هاجم جمع من طلاب غاضبين من فرض رسوم دراسية سيارة ملكية من طراز ''رولز رويس فانتوم'' كانت تقل الزوجين في لندن.
وذكرت تقارير آنذاك إن إحدى النوافذ تحطمت وأن كاميلا طالتها لكزة بعصا. وأفادت الصحيفة أن قصر ''هاوس أوف ويندسور'' لم يعلن قرارا رسميا بشراء السيارة ''بي إم دبليو''.
وتستخدم العائلة الملكية البريطانية عادة سيارات رولز رويس، وكذا سيارات بنتلي يجري تصنيعها بالطلب. يشار إلى أن العلامتين التجاريتين مملوكتان لشركتين بريطانيتين.
ولاحظت الصحيفة أن أفراد العائلة الملكية يميلون بصورة غير معلنة إلى طرازات السيارة أودي.
وذكرت مجلة ''فوكوس'' الألمانية أن التفاصيل الدقيقة للتجهيزات الأمنية في السيارات الملكية لا يكشف عنها عادة. وقدرت أن السيارة بي إم دبليو المعنية هي طراز '' '' 760 لي هاي سيكيورتي'' وتباع بسعر 345 ألف يورو.
وتعمل السيارة بمحرك 12 اسطوانة وتبلغ قوته 544 حصانا، وهي قوة تكفيها التفوق على على كل الملاحقين المحتملين.
وتحتوي السيارة على نوافذ مقواة من البولي كربونات بسمك ستة سنتيمترات، ولا يمكن كسرها.