:- تم انشاء الموضوع الموافق09.07.2013
12:02:28
:- ◄ من أجل كرسى ► :- صورة أرشيفية **********************
إن وطننا يمر الآن بفترة عصبية تعتبر من أصعب الفترات التى مر بها فى تاريخه بسبب عزل الجيش لمحمد مرسى خرجت الدعوات والتحريضات من جماعة الإخوان المسلمين ومن بعض الشيوخ فى المنابر أن اخرجوا انصروا الإسلام على أعداء الدين من المعارضين والعلمانين وتعالت الصيحات من المرشد العام للجماعة ومن غيرة فى ميدان رابعة العدوية وفى صفحات الأخوان أن اقتلوا المعارضين الذين يساندهم الجيش المنقلب الكافر هو وجهاز الشرطة اللعين، نعم هكذا قالوا وهكذا سمعنا وبكل استغراب تعجبنا إعلانهم الحرب الدينية على باقى الشعب بحجة الشرعية لمحمد مرسى تناسوا رأى الأغلبية واستحقروا قراراهم وإرادتهم وأعلنوا علينا كشعب مصرى بوادر الحرب الدينية وجعلونا بذلك كفار وعلمانين وأحلوا قتلنا ويجاهدون من أجل هدف ليس له أى قيمة وهو عودة كرسى الرئاسة لمحمد مرسى متخيلين أن جهاد الكرسى من ضمن أنواع الجهاد التى شرعها الإسلام متناسين حقيقة الإسلام أو أحاديث نبى الرحمة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
(إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار قال فقلت أو قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه قد أراد قتل صاحبه).
وقال الرسول صلى الله علية وسلم (لا يَحلُّ دمُ امرىءٍ مسلم إلاّ بإحدى ثلاث: كَفَرَ بعدَ إسلامهِ، أو زَنَى بعد إحصانهِ، أو قَتَلَ نفساً بغير نفس)، وما عدا ذلك، فحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة، بل من الدنيا أجمع. وفى ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (والذى نفسى بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا) ويقول الله تعالى: ليس لمؤمنٍ أن يقتل أخاه بوجه من الوجوه، وكما ثبت فى الصحيحين عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يحلُ دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزانى، والتارك لدينه المفارق للجماعة)، ثم إذا وقع فى شىء من هذه الثلاث فليس لأحد من آحاد الرعية أن يقتله.
لذلك لا يحل لجماعة الإخوان أو الجماعات الإسلامية المتطرفة أن تقتل المعارضين أو أن تقتل رجال الجيش والشرطة.
أفيقوا يرحمكم الله ولا تطرفوا من أجل كرسى واحترموا إرادة 33 مليون مصرى لا يريدون ذلك الحاكم ولعل بتلك الإرادة خيرا له ليقضى باقى أيامه فى عبادة الله بدلا من ذنوب العباد ففى رقبته ورقبتكم دماء شعب بأكمله وقصاص لمن نحسبهم عند الله شهداء فى رقبته لقمة العيش والماء التى حرم منها أغلبية الشعب فى رقبتة أمن وسلامة شعب تطاول عليه المجرمون فى رقبته الأمن والأمان، أترون أيها المؤيدين أنه أوفى بمسئوليته كولى أمر للمسلمين لا والله لقد أوفى بمسئوليته أمام جماعته وأهله وعشيرته ولم يراع تلك المسئولية أمام باقى المسلمين.
لقد أخطأ من تجاهدون من أجل كرسية وأجرم فى حق شعب مصر كما تخطئون وتجرمون الآن بقتلكم للشعب ولإصراركم على رجوعه وليس محمد مرسى هو الإسلام فتذكروا قول أبوبكر رضى الله عنه عندما مات رسولنا الكريم (أما بعد فمن كان منكم يعبد محمد صلى الله عليه وسلم فإن محمد صلى الله عليه وسلم قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت).
لقد قتل العديد فى عهد مرسى من المواطنين وتعرض العديد من أفراد الشرطة للاغتيال على أيدى الجماعات المسلحة فى سيناء فى عهده دون أى تحرك أو رفض منه، حاصر أنصار إحدى الشيوخ المحكمة الدستورية العليا فى عهده كذلك تم حصار مدينة الإنتاج الإعلامى ومنع العاملين بها من الدخول والاعتداء على العديد منهم، لم يتم القصاص من قتله الثوار ولم يرجع حق الشهداء بل بالعكس تم زيادة عدد الشهداء بصورة لا نظير لها فى التاريخ فأصبحت مصر فى عهد محمد مرسى تسمى بوطن الموت كلما خلعت الحداد رجعت لتلبسه من جديد وتم القبض على الشباب الثورجى فى عهدة وأصبحوا لا يخرجون من السجن إلا بعد تعذيبهم وتحميلهم بقضيه تلو القضية ليكونوا على أتم استعداد للمعتقل لأنهم ذو فكر ليبرالى فاشى فى رأيهم عميل لأمريكا بائع للقضية، أما هم إذا خاطب هو أمريكا أو الدول الأوربية فهو من الأذكياء وتكررت فى عهدة أحداث القتل والسحل والضرب للشباب واعتقال الثوار والصحفيين، وسبحان الله لم ترتفع أى ميزانية للدولة ولم يتم إصلاح أى مؤسسة فقط تم إصلاح مؤسسات الجماعة وأصبح أفراد الجماعة من ذوى السلطة يسكنون فى الفيلات والشقق الفارهة ويركبون السيارات الفخمة ويتولون هم وأبناءهم المناصب فى نفس الوقت الذى يعيش فيه باقى الشعب الكافر الليبرالى اللعين فى فقر وجوع مع البطالة.
لو التنسيق والموضوع عجبك متبخلش بى التقيمـ يا:: زائرهتلقى كلمه ديه صورتها فوق خالص فى اول الموضوع