أنهى عدد من معتصمي قصر الاتحادية اعتصامهم، الخميس، عقب انتهاء فاعليات احتفالهم برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما انتقل أغلب المعتصمين إلى ميدان التحرير، وتبقى عدد محدود من الخيام، أكد أصحابها أنهم لم يحسموا أمرهم بعد.
وقال الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، إنه انهى اعتصامه عقب إعلان رحيل مرسي، كما أنه بدأ الاتصال بعدد من الرموز السياسية ليتحملوا معا مسؤوليتهم الوطنية في المرحلة الانتقالية، خاصة أن هناك أمورا في خارطة الطريق تحتاج إلى وقفة، منها عدم تحديد موعد زمني لها.
ورفض اعتقال أي شخص ينتمي لأي فصيل والتأكيد على عدم إقصاء أي تيار سياسي لأن هذه من مكاسب ثورة يناير، التي لا يجب أن نفرط فيها.
وقال رجب سليمان، أحد المعتصمين والمنتمي لحزب شباب التحرير، إنه لم يقرر إنهاء الاعتصام إلا بعد الرجوع لقيادة الحزب، مشيرا إلى أن الجميع تسابق للذهاب إلى التحرير للمشاركة في الاحتفالات رغبة في الظهور الإعلامي، حسب تعبيره.
وأضاف أن الأمور لم تحسم بعد، كما أن القوى السياسية لم تنسق مع بعضها عند إنهاء الاعتصام كما فعلت في بدايته،
في سياق متصل، انتشر عمال النظافة التابعون لحي مصر الجديدة في محيط الاتحادية لرفع أكوام كبيرة من القمامة, فيما عادت حركة المرور من جديد إلى شارع المرغني، الذي تم إغلاقه منذ 30 يونيو الماضي, وأطلقت السيارات آلات التنبيه تعبيرا عن الفرحة كلما مرت بجوار القصر الذي ظل محاطا بالكتل الخرسانية والأسلاك الشائكة، بينما فكت المنصات الموجودة في محيط القصر.