ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻟﻪ
ﻣﻦ ﺩﻭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
-1 ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺑﺎً، ﻭﺩﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻗﻮﻳﺔ.
- 2 ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺰﺑﺎً، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺎ
ﻳﻌﻮﺿﻪ ﻭﻳﺮﺩ ﺷﻬﻮﺗﻪ.
- 3 ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻏﺮﻳﺒﺎً، ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻻ
ﻳﺴﺘﺤﻴﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻏﺮﺑﺘﻪ ﻣﻤﺎ
ﻳﺴﺘﺤﻴﻲ ﻣﻨﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﻣﻌﺎﺭﻓﻪ.
- 4 ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻠﻮﻛﺎً، ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘُﺮﻱ
ﺑﺜﻤﻦ ﺑﺨﺲ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ،
ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻙ ﻟﻴﺲ ﻭﺍﺯﻋُﻪ ﻛﻮﺍﺯﻉ ﺍﻟﺤﺮ.
- 5 ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ.
- 6 ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻨﺼﺐ ﻋﺎﻝ.
- 7 ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻴﺪﺗﻪ.
- 8 ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ.
- 9 ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻬﻴﺄﺕ ﻟﻪ.
- 10 ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ.
- 11 ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ.
- 12 ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺷﺪ
ﺍﻟﺤﺮﺹ.
- 13 ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﻋﺪﺗﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ
ﺑﺎﻟﺼﻐﺎﺭ.
ﻭﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﻲ ﺻﺒﺮ ﺇﻳﺜﺎﺭﺍً
ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍً ﻟﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻨﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻭﺍﻟﻌﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺇﻥ ﻟﻪ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻘﺒﻰ
ﻓﺤﺮﻱ ﺑﺎﻟﻌﺎﻗﻞ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ، ﺃﻥ ﻳﺘﺒﺼﺮ ﻓﻲ
ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ، ﻭﺃﻻ ﻳﺆﺛﺮ
ﺍﻟﻠﺬﺓ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺬﺓ
ﺍﻵﺟﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ.