تم انشاء الموضوع الموافق
22.06.2013
17:14:17 Pm
عم جلال أبو رامز بائع الأنتيكات
"سبرتاية.. براد شاى.. شيشة.. شواية لحمة.. شمعدان.. ساعة.. تماثيل.. شباشب فرعونى"، نماذج من الأنتيكات التى يبيعها عم جلال أبو رامز، التى تتكون أغلبها من النحاس، إلا أن ارتفاع سعر النحاس أثر بشكل سلبى عليه، خاصة بعد الثورة وأثناء الأحداث السياسية الحالية فى البلد.
أبو رامز، بائع الأنتيكات، الذى يقف ببضاعته كل يوم فى شارع المعز لدين الله الفاطمى، حيث يقصده زبائنه من الأجانب والعرب وكذلك المصريين ولكن هذا العام قل الإقبال بشكل كبير لم يسبق له مثيل.
"كل يوم سعر النحاس فى الطالع ومفيش سياحة نعمل إيه".. بهذه الكلمات بدأ عم جلال حديثه لـ"اليوم السابع"، متأثراً بكساد الحال، مضيفاً أنهم كانوا يشترون النحاس بـ 20 جنيهاً للكيلو، قبل الثورة ولكن سعره وصل الآن إلى 65 جنيهاً.
وأنتيكات عم جلال تصنع من النحاس الأصفر والأحمر فى ورشة صغيرة بحارة اليهود، حيث كانت الورشة تعمل طوال العام بشكل جيد، ولكن كساد الحال وقلة السياحة أثر على عملها وقلت معروضاتها لقلة الطلب عليها بسبب الحالة الاقتصادية السيئة.
وتابع قائلاً إن هناك بعض العمال فى مجاله غيروا مهنتهم من عمل منتجات نحاسية إلى منتجات من الصاج، لعلهم يحسنون من مستوى معيشتهم.
وطالب المسئولين فى البلد بالالتفات إليهم ومراعاة أحوالهم، فهم جزء لا يتجزأ من المصريين، مطالباً أيضاً بعودة السياحة مرة أخرى وإنعاشها، لأن مصر بلد قائمة على السياحة.
وعن تخوفاته من يوم 30 يونيو.. توقع أبو رامز، أن الحالة البيع ستقف تماماً وقد تسرق المنتجات بسبب انعدام الأمن وعدم استقرار البلد، متمنياً من الله أن يمن عليه برزق واسع.