حقق منتخب البرازيل الفوز بهدفين نظيفين على نظيره المكسيكي في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الأولى لكأس العالم للقارات.وسجل المتألق نيمار هدف السامبا الأول بتسديدة رائعة على الطائر بعد مرور تسع دقائق من البداية، قبل أن يسجل جو الهدف الثاني بصناعة نيمار في الوقت بدل الضائع.
ووصلت البرازيل لست نقاط في الصدارة بينما بقيت المكسيك بدون رصيد بعد تلقي الخسارة الثانية على التوالي.
وبعد فوز إيطاليا 4-3 على المنتخب الياباني تأهلت السامبا برفقة الأتزوري ولكل منتخب ست نقاط.
وثأرت البرازيل من المكسيك التي فازت عليها في أخر مواجهتين بكأس القارات بين البلدين بعد فوز المكسيك 4-3 في نهائي القارات عام 1999 وفوز المكسيك 1-0 بدور المجموعات عام 2005.
ملخص الشوط الأول
بدأت المباراة بانطلاقة من على الجهة اليسرى كان بطلها نجم برشلونة نيمار الذي راوغ أكثر من لاعب لكن الهجمة لم تنته كما يجب.
وواصل نيمار تألقه بمراوغة لاعبي المنتخب المكسيكي داخل منطقة الجزاء قبل أن يحتسب عليه تسلل من قبل الحكم.
ونجح نيمار في تسجيل هدف السامبا الأول بركلة رائعة على الطائر هزت الشباك بعد تلقي عرضية من زميله الجديد في البارسا داني ألفيش.
وكاد ألفيش أن يسجل هدفه الأول في كأس القارات بمحاولة مخادعة الحارس كورونا الذي حول الكرة لركلة ركنية.
ونجح هيرام مير في استخلاص الكرة من دفاعات البرازيل وسدد على مرمى الحارس خوليو سيزار لتمر كرته بجوار القائم الأيمن.
ومر جيوفاني دو سانتوس من دفاعات المنتخب البرازيلي ومرر كرة عرضية لم تكن بالشكل المرجو.
وأصر ديفيد لويز رغم الإصابة على استكمال الشوط الأول مع منتخب السامبا.
ملخص الشوط الثاني
وبداعي التسلل ألغى الحكم الإنجليزي هوارد ويب هدف لصالح المدافع تياجو سيلفا لمنتخب البرازيل.
وقام نيمار بعمل لعبة هات وخذ مع هالك الذي انفرد لكن سدد الكرة في الشباك الخارجية.
وبعدها مباشرة بدقيقة كان نيمار ينفرد ويسدد بجوار قائم الحارس كورونا.
ونجح ديفيد لويز في منع هدف مكسيكي من دخول الشباك من على حدود خط الياردات الست من عرضية.
وحاول نيمار مغالطة الحارس كورونا مجدداً بتسديدة في الزاوية الضيقة لكن الحارس كان بالمرصاد وأبعدها.
وقبل خمس دقائق من النهاية كان نيمار يمارس هواية المراوغة على الطائر ويلعب الكرة من فوق المدافع قبل أن يرسل عرضية لم تكن على المستوى المطلوب.
وواصل المتألق نيمار تألقه وإبداعه بالمرور من لاعبين من المكسيك ليمرر عرضية أرضية لجو الذي سدد في الشباك محرزاً الهدف الثاني.