أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: حلم المونديال يقترب .. المنتخب الوطني يفوز علي موزمبيق ويتأهل لمرحلة الحسم في تصفيات كأس العالم
اسم العضو:3amoSpy
تأهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم للمرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم, بعدما تغلب علي منتخب موزمبيق بهدف مقابل لاشئ في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة السابعة.
أحرز الهدف محمد صلاح في الدقيقة40 ليرفع رصيد مصر إلي15 نقطة, لتصبح مباراة الجولة السادسة بين مصر وغينيا في سبتمبر المقبل تحصيل حاصل. وبهذا ينتظر منتخب مصر التصنيف الذي سيعلنه الاتحاد الدولي' فيفا' عقب الجولة السادسة ليعرف موقعه في التصنيف وينتظر أحد المنتخبات التي ستحتل صدارة مجموعتها في التصفيات ليلعب معه في المرحلة الأخيرة من التصفيات, والفائز بهذه المواجهة يتأهل مباشرة لكأس العالم بالبرازيل.2014 الثعابين تعود لجحورها بدأ برادلي المباراة كما هو متوقع بالعودة من جديد للعب بأحمد جعفر كرأس حربة صريح فيما عاد خط الدفاع لطبيعته بوجود جمعة وحجازي فقط, أما باقي المراكز فلم تشهد أي جديد باستثناء مشاركة السولية بجانب عاشور في وسط الملعب. الهدف المنطقي من هذا التشكيل هو تحقيق الفوز عن طرق استغلال انطلاقات صلاح وعيد مع استثمار طول قامة جعفر, لكن علي أرض الواقع لم يتحقق من ذلك شئ بسبب تراخي لاعبي المنتخب في استغلال تفوقهم علي أصحاب الأرض, الأمر الذي سمح للموزمبيقيين بالاستحواذ علي الكرة لكنهم لم يفعلوا بها شيئا لقلة الحيلة الواضحة أمام مرمي إكرامي. وإزاء بطء تناقل الكرة من جانب لاعبي مصر, تأخرت أول جملة بين محمد صلاح وأبوتريكة للدقيقة16 التي شهدت انطلاقة من النجم الصاعد وراء كرة بينية ذكية من صاحب الخبرة, لكن الحارس كان أقرب لها. المهم أن هذه الكرة جعلت للمنتخب شكلا آخر بعدما اكتشف اللاعبون أن مجرد الضغط المبكر علي لاعبي موزمبيق فإنهم يفقدون الكرة بسهولة لتتحول لهجمات لمصر, مثل تلك التي وصلت لصلاح فتلاعب بالدفاع داخل منطقة الجزاء لكنه فشل في إنهاء الهجمة بهدف.M المحصلة من كل ذلك أن منتخب مصر أصبح هو صاحب اليد العليا في اللقاء بعدما عرف منتخب موزمبيق حجمه الطبيعي, ليتولد إحساس بأن المنتخب قادر علي تسجيل هدف في أي وقت بشرط أن يلعب المنتخب الكرة بسرعة, لكن السؤال هو: من يطلق رصاصة الرحمة علي ثعابين موزمبيق؟. الرصاصة التي أعادت الثعابين لجحورها تأخرت حتي الدقيقة40 التي شهدت نجاح محمد صلاح في إحراز الهدف الأول بعد تمريرة من أبوتريكة لفتحي الذي تقدم مكان صلاح في اليمين, فما كان من فتحي إلا ومرر لصلاح الذي فوجئ به الدفاع داخل منطقة الجزاء فلم يتردد في وضع الكرة علي يمين الحارس. كاد الهدف الثاني يأتي في الدقيقة45 من تسديدة عبدالملك التي ارتدت من الحارس لجعفر, لكنه تباطأ ليخرجها الدفاع لركنية ينتهي بعدها الشوط. أداء غريب بدأ الشوط الثاني بنزول أحمد المحمدي بدلا من جعفر, وبهذا لعب المحمدي بدلا من فتحي في اليمين بينما دخل فتحي في وسط الملعب مع قيامه بالتغطية علي انطلاقات المحمدي. كاد عبدالملك يحرز الهدف الثاني من انطلاقة سريعة لكنه سدد في يد الحارس, لكن الغريب هو أن أصحاب الأرض تمكنوا من السيطرة علي وسط الملعب والضغط علي مرمي إكرامي, بعدما ظهرت المساحات في وسط ودفاعات مصر بسبب تراجع المنتخب والتحصن في نصف الملعب بدون مبرر سوي رغبة الجهاز الفني في تأمين دفاعاته لقناعته بأنه حقق الهدف المطلوب. مع انتصاف الشوط هدأت فورة الحماس الموزمبيقية ليستعيد لاعبو مصر السيطرة لبضع دقائق فقط, لكنها لم تكن مفيدة بسبب اللجوء لإرسال الكرات الطولية من الدفاع لصلاح الذي مال جهة اليسار ليفسح الطريق أمام انطلاقات المحمدي لكنه لم ينطلق, وبالتالي خسر برادلي انطلاقات المحمدي ولم يستفد من صلاح في الجبهة اليسري التي لم يتعود اللعب فيها. حاول برادلي تنشيط هجومه بالدفع بتمساح بدلا من عبدالملك الذي بدأ يحتفظ بالكرة أكثر من اللازم. وفي الدقيقة71 كاد أحمد فتحي يحرز هدفا عندما تلقي كرة مفاجئة خلف مدافعي موزمبيق, لكن الدفاع تدارك الموقف وشتت الكرة قبل أن يتمكن من التسديد. نشط المنتخب قليلا بفضل تمريرات أبوتريكة وتحركات تمساح وصلاح وفتحي, لتشهد الدقيقة81 هجمة خطيرة انتهت بتمريرة ذهبية من فتحي للمحمدي وهو علي مسافة امتار قليلة من المرمي لكنه تباطأ ليشتتها الدفاع. الدقيقة85 شهدت أغرب كرة في المباراة عندما لعب شديد كرة خلف مدافعي موزمبيق لتريكة المنطلق لينفرد بالحارس ريكاردو, لكن تريكة أراد أن يضمن دخول الكرة في الشباك فكانت النتيجة أنه سددها بقوة فوق العارضة ليضيع هدف مؤكد, لكن فرصة الدقيقة88 هي الأغرب عندما انطلق صلاح وانفرد بالحارس وراوغه لكنه لعب كرة عرضية بدلا من إيداع الكرة في الشباك الخالية, لكن الأغرب والغرب كانت فرصة الدقيقة90 التي تلاعب فيها المنتخب بموزمبيق لتصل الكرة لصلاح فراوغ الحارس الخارج من مرماه لكنه تباطأ ليمرر لتريكة الذي لم يسدد في المرمي الخالي ومرر لصلاح وفي النهاية ضاعت الهجمة, لتنتهي المباراة بفوز مصر!!.
توقيع العضو : 3amoSpy
اهلا بيك يا زائر فى توقيعى الخاص بالتوفيق ليك فى منتدى المصرى
لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة من هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب من هنا لمتابعة قوانين المنتدى