شهد الأسبوع الأخير عدة تطورات فى سوق انتقالات اللاعبين بالأندية الأوروبية، ما بين صفقات تمت بالفعل، وعقود
تجددت لبعض اللاعبين أو المدربين.. يأتى على رأس أحداث سوق الانتقالات، رحيل البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير
الفنى لريال مدريد، المكروه من جماهير الملكى، الذى انتقل على الفور إلى العاصمة البريطانية لندن ليعود لفريقه
القديم "تشيلسى" الذى تركه عام 2007 بعد خلافات عديدة مع الملياردير الروسى "رومان إبراموفيتش" مالك النادى.
اكتشفت وسائل الإعلام الإسبانية والإنجليزية مخطط مورينيو منذ فترة كبيرة عندما تم التقاطه بكاميرات المراقبة،
وهو يتفق على شراء منزل فى لندن، وهو الأمر الذى ربطته الصحف بعودة "سبيشيال وان" لتشيلسى مجدداً، وهو
ما كان يتمناه مورينيو، وظهر ذلك عليه عقب إعلان فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، عن رحيل المدرب البرتغالى،
فى مؤتمر صحفى، حيث كانت ردة فعله مثيرة للجدل، عندما ظهر على وجه ابتسامة عريضة وكأنه سعيد بنبأ رحيله عن الريال.
فى صفقة أخرى، انتقل البرازيلى نيمار، لاعب سانتوس، إلى برشلونة الإسبانى فى ثانى أغلى صفقة بتاريخ
العملاق الكتالونى، كمبلغ نقدى مدفوع، حيث كلفت الصفقة خزينة البلوجرانا نحو 54 مليون يورو فى عقد مدته 5
سنوات، بعد صراع شرس بين أكبر الأندية الأوروبية التى تصارعت لضم اللاعب، وعلى رأسها مانشستر سيتى وريال مدريد.
فى المقابل، دخل نادى موناكو الفرنسى سوق الانتقالات بقوة مالية كبيرة، ويسعى لتدعيم صفوفه بلاعبين كبار
للمنافسة الموسم المقبل، والبداية كانت التعاقد مع الإسبانى رافاييل بينيتيز، المدير الفنى، غير المرغوب فيه
بتشيلسى، بالإضافة إلى الكولومبى راداميل فالكاو، المهاجم الفذ لأتليتكو مدريد الإسبانى، الذى نجح فى اجتياز
الفحوصات الطبية قبل التوقيع رسمياً لناديه الجديد، كما اقترب المدافع البرتغالى ريكاردو كارفاليو من نفس النادى،
وسيتم الإعلان عن الصفقتين خلال أيام.
وفى مفاجأة أخرى، وضع الأرجنتينى سيرجيو أجويرو حداً لجميع الشائعات، التى ربطت انتقاله بريال مدريد خلال
الصيف، ووقع على عقد يمتد مع مانشستر سيتى الإنجليزى حتى عام 2017.
على جانب آخر، يسعى برشلونة إلى تدعيم خط دفاعه بلاعب قوى ويحاول ضم أحد الثلاثى ماركينيوس، مدافع روم
ا الإيطالى، الذى يقدر سعره بـ 25 مليون يورو، والبرازيلى دافيد لويز، مدافع تشيلسى الإنجليزى، والبلجيكى فينسنت كومبانى قائد مانشستر سيتى.