أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: صلاة الاستخارة .. حكمها - وكيفية صلاتها - وتنبيهات وأمور هامة
اسم العضو:EagleEye
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضعناً النهرض عن صلاة الإستخارة وما فوائدهاً وما هي وما حكمها وأسباب كثيرة عنها
ماهي الإستخارة ؟
الاستخارة لغويا طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ وصلاة الاستخارة هي طَلَبُ الْخِيَرَةِ من الله عز وجل ،وتكون بأن يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة ويسلم، ثم يحمد الله ويصلي على نبيه، ثم يدعو بنص الدعاء الذي رواه البخاري وسيتم ذكره لاحقا.
ما هي حكمها ؟
يرى الْعُلَمَاءُ أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ، وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ، وسيتم ذكره عن سعد أبن وقاص، وعن : أن النبي قال:" من سعادة ابن آدم استخارة الله، ومن سعادة بني آدم رضاه بما قضى الله، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله".
الأستشارة قبل الإستخارة
قَالَ النَّوَوِيُّ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَشِيرَ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ مَنْ يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ النَّصِيحَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالْخِبْرَةَ، وَيَثِقُ بِدِينِهِ وَمَعْرِفَتِهِ.... إلى اخره فالاستخارة تكون بعد الاخذ بالأسباب ومن الاخذ بالأسباب الاستشارة، قالَ تَعَالَى : { وَشَأوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ }.
لا روية ولا أحلام !
يعتقد العامة بـأن لصلاة الاستخارة رؤية بعدها، تكون بشارة لتفيذ الامر أو نحوه وهذا خطأ شائع فلا رؤيا ولا أحلام أو منامات أو غيره بل تتوكل على الله في أداء الامر قال الله تعالي {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ } فان هيأ الله لك الامر وسددك فيه وسهله لك فهو كذلك وان ابعدك عنه فهذا قدر الله.
أستخارة الزواج
اذا اراد الرجل أو المراة الاستخارة في الخطبة أي (الزواج) وجب أيضا الاستشارة والاخذ بالأسباب واذكر هنا حديث فاطمة بنت قيس ا عندما خطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له ولكن انكحي أسامة بن زيد فكرهته ثم قال انكحي أسامة بن زيد فنكحته فجعل الله عز وجل فيه خيرا واغتبطت به
نص الدعاء
من حديث جابر قال: "كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القران فيقول:: " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ."
شروطها !!!
النية.
الاخذ بالأسباب.
الاستخارة في الأمور المباحة فقط.
التوبة، رد المظالم، عدم الكسب أو المأكل من حرام.
أن لا تستخير في شيء وقد تمكن هذا الأمر منك وصار عندك الميل والرغبة في الأمر.