الصديق الحقيقي
هل الصديق الحقيقي موجود حقا في حياتنا أم هو مجرد اسم لا شيء تاني ، مجرد أن نقول صديقي ، صديقي
لكن
للأسف يمكن ذكر اسم صديق مجرد وهم في حياتنا فنحن نعتقد أنه موجود في
حياتنا وانه يساعدنا في حل مشاكلنا وانه معنا في الحلوة وفي المرة كما
يقاال لكن للأسف فنادرا جدا ما نجد في حياتنا صديق حقيقي يحمل معنى كلمة
صديق الحقيقي يحمل معه صفاته الحسنة ذوي الأخلاق الحميدة للأسف نادرا ما
نجده وفي كل مرة ننخدع فيه بأشيااء لا نراه فيه أبدا ولاا حتى نراه في
صفاته فنحن نصفه بملاك حقيقي يحط عليناا بكل نعومة ويلمس ايدينا بكل لطف
وحنان لكن هل هذاا موجود ؟ لاا ليس موجود في حياة الناس لاا ، وو لا يحمل
ايضا معنى للصداقة الحقيقية ولا يقدر كم لكلمة الصديق الها قيمة جميلة
وغالية في حياتناا أيضاا أكييد يوجد في الحياة أشخاص يحملون الصفات الحسنة
والاخلاق الحميدة لدى أصدقاء آخرين لكن القليل منهم موجودين ووفي هذه
الحيااة القليل منهم جدا وو أكييد الدنياا مستحيل تخلى من هؤلاء البشر لكن
أين هم هل لأحد أن يدلني على صديق حقيقي لاا أحد يستطيع لأن كل انسان لا
يقدر أن يصف صديقه جيدا لا يستطيع لأن الله تعالى وحده هو القادر على
اعطااء كل شخص صفة مميزة له سواء في الخير أم في الشر كم اتمنى ان أجد
الصفة المميزة لصديق قد تعرفت عليه لكن للأسف لم يقدر قيمة هذه الصداقة
الحقيقية للأسف فهل لهذا الصديق صفة سيئة موجودة فيه اسمهاا الخياانة وعدم
الاحترام فلماذا يفعل هذا بي لماذا لا يقدر قيمة الصداقة الحقيقية الموجودة
بيننا لماذا ؟ هل نحن البشر مخدوعين من أصدقائنا هل من الممكن نكون
مخدوعين لهذه الدرجة لكن لماذا يخدعون وو لماذا يضحكون علينا ؟ ليس من
الممكن أن نستوعب ماذا يحدث بين الصديقين من حقيقة وذلك بتغيرهم المفاجأ
وبتصرفهم الغير الطبيعي دومااا وو يوجد أناس ذوي القلب الطيب الذي لا يعرف
المجاملة ولا يعرف أي نوع من الكذب على الاصدقااء بشكل خصوصي .... لكن هذا
هو نصيبنا كل انسان يأخذ نصيبه من هذه الدنيا سواء خير أم شر وو نكون
مصدومين من هذا الشيء ونتفاجأ به ونحن لا نعلم أبدا به الله اكبر ووو كل
صديق مخادع و حقود ولا يقدر بالضبط معنى كلمة صديق سوف يأتي اليوم الذي يرى
نفسه وحيدا في غابة مليئة بالمفاجآت وسوف يتحسر على صديق الماضي الذي
افترى عليه يوما من الأياام و يندم وو الظالم سوف يأخذ نصيبه أيضا من هذه
الدنياااا والحمدلله تعاالى على كل شيء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته