اللهم توفني وانت راض عني
قول الله عز و جل وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا
يا كل من كنت تعصى الله و سترك و لم يفضحك ... يا من أسرفت على نفسك و طغيت فى المعاصى ألم تكن على شفا حفرة من النار .... ولولا فضل الله عليك لهويت فيها
يقول الله عز و جل أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا
الم تكن فى عداد الموتى و من الله عليك بنعمة الهداية تفضلا و تكرما ولو شاء لتركك و لكنه كان بك رؤوف رحيم
بل و علمك و هداك و رزقك النور الذى تعلم به الناس ... و أنت لا تستحق أى من هذا و لكن الله يمن على من يشاء من عباده
إن كنت تظن أن لك يد فى هذا فاسمع قول الله فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
فما انت فيه هو بلاء و اختبار اتشكر ام تكفر و من يشكر فإنما يشكر لنفسه و من كفر فإن الله غنى عنه ....
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي ، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي ، إذا وجدت صبيا في السبي أخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : ( أترون هذه طارحة ولدها في النار ) . قلنا : لا ، وهي تقدر على أن لا تطرحه ، فقال : ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) .
رواه البخارى
يا كل من وهبه الله نعمة الهداية و ارشده الى الطريق السليم و أنقذه من النار .... لقد من الله عليك منة عظيمة و نعمة جليلة انظر الى حال غيرك ممن يتخبط فى الدنيا فى معصية الله و قل الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ
سبحان الله العظيم
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب