تراجعت قوات الأمن المركزي
إلى نهاية سور قصر الاتحادية وأمام البوابة الرئيسية لنادي هليوبوليس مع
زيادة أعداد المتظاهرين بعد وصول أعداد كبيرة منهم من ميدان التحرير.
وزادت قوات الأمن من
إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة شديدة على المتظاهرين منعا لتقدمهم تجاه
القصر فيما تتقدم بين الحين والآخر سيارات الأمن المركزي تجاه المتظاهرين
لتجبرهم على عدم التقدم.
واستمر المتظاهرون في
إطلاق الحجارة وإعادة قنابل الغاز على قوات الأمن، فيما سقطت قنبلة مسيلة
للدموع ألقتها الشرطة داخل إحدى شرفات شقة ببناية محيطة بقصر الاتحادية.
وقام عدد من
المتظاهرين بإشعال النيران في وسط بعض الشوارع في محيط قصر الاتحادية
ووضعوا بعض العوائق منعا لتقدم سيارات الأمن المركزي في اتجاه المتظاهرين
وزيادة حدة الاشتباك معهم أو القبض على أي من
المتظاهرين.