اقتحمت فتيات شبه عاريات السجادة الحمراء لمهرجان «برلين
السينمائي» قبل بداية حفل افتتاح دورة المهرجان الـ63، الذي انطلق، مساء
الخميس، اعتراضًا منهن على عمليات ختان الإناث التي تجرى في عدة دول حول
العالم.
ونجحت الفتيات في لفت الأنظار إليهن، بعد قيامهن بخلع ملابسهن
أمام عدسات المصورين، وأمام الفنانين، خاصة مع كتابة كل منهن على جسدها «stop to cut» أي «أوقفوا القطع»، في إشارة منهن إلى عملية الختان، كما
قامت فتاة أخرى برسم «موس حلاقة» على ظهرها.
وحاول رجال الأمن منع الفتيات من الاستمرار فيما أقدمن عليه،
وهو ما جعل إحدى الفتيات تتجه إلى اعتلاء الحواجز المستخدمة في الإضاءة،
حتى لا ينجح الأمن في الإمساك بها، كما فعل مع زميلاتها.
وأثار الحدث حالة من الارتباك على السجادة الحمراء، إلى أن
نجح الأمن في حجز المعارضات داخل إحدى سيارات الشرطة القريبة من مقر
الاحتفال لحين انتهاء مراسم الحفل.
كان عدد كبير من الفنانين حول العالم قد توافدوا على السجادة
الحمراء، وكان في استقبالهم ديتر كوسليك، مدير المهرجان، واستمرت مراسم
الاستقبال إلى ما يقرب من الساعتين، ولم يفلح انخفاض درجات الحرارة وهطول
الثلوج في تراجع البعض عن الحضور.
الحفل ببعض المقطوعات الموسيقية القصيرة، ثم تم الإعلان
عن الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة من خلال عرض بروموهات
هذه الأفلام، ورغم الحضور الكثيف لصناع السينما العالمية إلا أن عددًا ليس
بقليل من
الفنانين الذين انتظرتهم الكاميرات لم يحضر، منهم مات ديمون، الذي
يعرض له فيلم في المسابقة الرسمية، والفنانة الفرنسية، جولييت بينوش،
صاحبة فيلم «كاميل كلوديل 1915» للمخرج برونو دو مونت، الذي سيعرض ضمن
أفلام المسابقة الرسمية أيضًا.
كان أبرز الحضور على السجادة هي أسرة فيلم الافتتاح «المُعلم
الكبير»، للمخرج «ووانج كار واي»، وقام بعض فريق العمل بمداعبة الجمهور،
وقاموا بالتوقيع على عدد كبير من الأتوجرافات، ورغم أن المهرجان سيشهد
العرض
العالمي الأول للفيلم إلا أنه سيعرض خارج المسابقة، بسبب اختيار
مخرجه رئيسًا للجنة تحكيم
تم حذف الفديو نظراً لوجد مقطع **سخيف !!