ونبه المتحدث باسم الجبهة، أن توجيهات وزير الداخلية الحالى باستخدام العنف المفرط فى مواجهة المتظاهرين لا تبدو سلوكا مستغربا فى ضوء التحريض الواضح من شخصيات بارزة فى مؤسسة الرئاسة، وقيادات فى جماعة الإخوان المسلمين التى ينتمى لها الرئيس، وأحزاب أخرى تتضامن معها، والتى دعت الأمن وبوضوح إلى "التعامل بحزم" مع المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وقيامهم بوصف المتظاهرين بأنهم "صبية صغار" و"بلطجية" وتناسى هؤلاء أن هذه كانت نفس اللغة تماما التى كان يستخدمها النظام المخلوع، وفقا لداود، وأنه لولا التضحيات التى قدمها شهداء الثورة وأبطالها من الشباب ما كان لمن يتحدثون الآن أن يخرجوا من السجون، ناهيك أن يصلوا إلى قصر الرئاسة وتولى شئون الحكم.
وحذر داود وزير الداخلية الحالى من التورط فى خدمة فصيل سياسى بعينه على حساب الشعب المصرى، ومن عواقب تجاهل الدروس التى لقنها الشعب المصرى للنظام المخلوع عندما استخدم الأجهزة الأمنية ومختلف وسائل القمع لحماية مصالحه وضمان استمراره فى الحكم.
وأضاف، كان من الأجدى أن يقوم وزير الداخلية الحالى، والرئيس الذى قام بتعيينه، بأداء واجبهما الحقيقى فى حماية أرواح المصريين فى مدينة بورسعيد، والاستعداد بشكل جدى للعواقب المتوقعة للأحكام التى صدرت فى قضية مقتل شهداء النادى الأهلى يوم 26 يناير، بدلا من التراخى والإهمال وانتظار سقوط أكثر من 40 قتيلا قبل البدء فى النظر فى التحرك عبر فرض قوانين طوارئ وحظر تجول فاشلة لم يطبقها أى من سكان مدن القناة الأبطال
توقيع العضو : MODY۞MODA |
لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة من هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب من هنا لمتابعة قوانين المنتدى |