اعلنت حركة ضباط الشرطة الأحرار مساء الاحد أن طرد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية من جنازة الشهيد النقيب أحمد البلكى الذى استشهد يوم السبت فى بورسعيد هو الإنذار الأخير من الضباط الأحرار للوزير.
ووصفت الحركة -في بيان صادر لها مساء الاحد وحصل "موقع أخبار مصر" على نسخة منه- اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية انه جاء به الرئيس محمد مرسي ليكون عصا الإخوان على الشعب، وليس ليكون وزير داخلية الشعب.
واكد ضباط الشرطة الأحرار على أنه إذا لم يعد وزير الداخلية عن سياساته المنحازة لجماعة الإخوان المسلمين فإن ضباط الشرطة الأحرار والشرفاء فى جميع انحاء الجمهورية سيزحفون على الوزارة لخلع الوزير بالقوة، ومنعه من دخول الوزارة.
واوضح البيان انه "إلحاقا ببياننا الأول الذى أعلنا فيه رفض مئات الضباط الشرفاء المشاركة فى قمع المتظاهرين السلميين نؤكد على التالي:
"الشرطة لن تعود لتصبح عصا السلطان وسيفا مسلطا على رقاب الشعب. وعلى جميع الضباط والأفراد التوقف فورا عن المشاركة فى التصدى للمتظاهريين والعودة إلى أقسام الشرطة ومعسكرات الأمن والحفاظ عليها وعدم الخروج منها."
"رغم اعتزازنا بزملائنا الضباط، فإننا لن نتردد فى إعلان اسماء السادة القادة والضباط الذين يتورطون فى التصدى للجماهير أو التعامل العنيف معهم.التاكيد على أننا سنتصدى بقل قوة لأخونة وزارة الداخلية، إيمانا وإصرارا منا بأن مهام الشرطة الرئيسية هى تنفيذ القانون والحافظ عليه وليس الحفاظ على أى سلطة لا يريدها الشعب.والله أكبر وتحيا مصر"