حذر صانعو السياسات الاقتصادية في منتدى دافوس العالمي السبت من أنه لا ينبغي على الحكومات أن تفرط في التفاؤل بشأن التنمية الاقتصادية خلال العام الجاري على الرغم من تجاوز منطقة اليورو أسوأ مرحلة في أزمتها. وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في اليوم الأخير من للمنتدى المنعقد في منتجع دافوس السويسري إن هناك فرصة فقط "لتعافي هش
للغاية ".
وقال محافظ البنك المركزي الكندي مارك كارني إن الإصلاحات الجارية تهدف إلى جعل الدول الأوروبية أكثر تنافسية وإيجابية, غير أنه أضاف أن "هذه العملية ستستغرق أعواما".
وخلال الاجتماع على مدار أربعة أيام دعا سياسيون ومسؤولون اقتصاديون ورجال أعمال مرارا حكومات الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة إصلاحاتهم وسط مخاوف من أن تضر الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها أوروبا الأسواق الناشئة .
وقال آنخيل جوريا رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن من بين أسباب القلق أن أوروبا لديها فرصة ضئيلة لاتخاذ تدابير طارئة إضافية حال الاحتياج إليها.وشارك في المنتدى نحو 2500 سياسي ورئيس شركة من بينهم 50 رئيس حكومة.