أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: مسيرات تطالب بإسقاط حصانة صالح واستعادة الأموال المنهوبة
اسم العضو:Sob7Y
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الاحد حراكا ثوريا حيث انطلقت مسيرات للثوار شارك فيها الشباب وحرائر اليمن , مطالبين وفد مجلس الأمن والمجتمع الدولي بإسقاط الحصانة عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح واستعادة الأموال المنهوبة. وقال عضو اللجنة التنظيمية في الثورة اليمنية حبيب العريقي إن تلك المسيرات التي انطلقت صباح اليوم من جولة الشراعي جسر الصداقة بشارع الزبيري وجابت الشوارع الرئيسية للعاصمة صنعاء جاءت استجابة لدعوة اللجنة لما بات يعرف باسم الثورة الشبابية الشعبية. وأوضح - في بيان له أن المسيرات تتزامن مع انعقاد الاجتماع المشترك لأعضاء مجلس الأمن الدولي بالعاصمة اليمنية صنعاء فى وقت لاحق اليوم. على صعيد آخر , كشفت مصادر قبلية يمنية النقاب عن نزوح عدد من العائلات من منطقة المناسح والقرى المجاورة لها إلى وسط مدينة رداع بعد تقدم قوات الجيش وإحكام حصارها على المنطقة استعدادا لاقتحامها خاصة بعد تعثر المفاوضات التي يجريها زعماء القبائل مع عناصر (أنصار الشريعة) المرتبطة بتنظيم القاعدة في مديرية رداع بمحافظة البيضاء بعد رفض التنظيم الإفراج عن الرهائن الأجانب , وإخراج مقاتليه غير اليمنيين من المنطقة, مع انتهاء مهلة الجيش مساء اليوم. كما اتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة في العاصمة صنعاء قبيل زيارة وفد مجلس الأمن اليوم. وقال مصدر قبلي يمني إن زعماء القبائل التقوا في منطقة (المناسح) المعقل الرئيسي لزعيم المجموعة التي تسيطر على المنطقة ويدعى "قائد الذهب"..مشيرا إلى أن اللقاء أفضى في بداية الأمر إلى موافقة عناصر التنظيم على تسليم الرعايا الأجانب الثلاثة المخطوفين لديهم. وأضاف المصدر "أن الاتفاق تضمن أيضا إخراج كل الأجانب المقاتلين في صفوف القاعدة من المنطقة والتوقف عن الأعمال القتالية ضد السلطات في مقابل كف الحكومة عن ملاحقة هؤلاء وأن تتوقف الطائرات بدون طيار عن قصف المنطقة وتوقف الحملة العسكرية عن مهاجمة المنطقة". وتابع :أن عناصر التنظيم عادت ورفضت شرط إخراج المقاتلين الأجانب في المنطقة على اعتبار أن هؤلاء "تحت حمايتهم", وهو ما دفع بزعماء القبائل للعودة مرة أخرى إلى (المناسح) في مسعى لإقناع عناصر (القاعدة) بالقبول بشروط السلطات وتجنيب المنطقة العمل العسكري.