جانب من أحداث العنف فى بورسعيد
قالت عبير سعدى، وكيل نقابة الصحفيين، إن 5 مصورين صحفيين تم تحطيم
كاميراتهم أثناء تغطية الأحداث بمحافظة بورسعيد والاشتباكات، بعد قرار
محكمة الجنايات بإحالة أوراق 20 متهماً بقضية مذبحة بورسعيد لفضيلة المفتى،
موضحة أن المصورين خرجوا من بورسعيد بعد الاعتداء عليهم من الأهالى
الغاضبين حول السجن.
وأضافت سعدى عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلة
"الخطر مستمر على عدد آخر من الزملاء من الموفدين للمحافظة والمراسلين من
أبناء المحافظة، نداء للجميع لا تستخدم كاميرات احترافية، وتحرك وسط الناس
دون الكشف عن شخصيتك المهنية، وبخاصة إذا كنت من محافظة أخرى، لا تختبئ فى
الفنادق، ولكن لدى أشخاص تثق بهم، وأبدا لا تتحرك بلوحات سيارة من خارج
المحافظة".
وأوضحت وكيل نقابة الصحفيين، أن الزملاء الذين تحطمت كاميرات التصوير
الخاصة بهم هم: محمد نوهان مصور الشروق وموفدها لبورسعيد، ومصور المصرى
اليوم محمد معروف، وكاميرا محمد الشاهد مصور الوطن، وتم إحراق سيارات أون
تى فى، وضرب مراسل السى بى سى.