أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: سامح فوزى: الكنيسة خارج المشهد السياسى الآن
اسم العضو:SnowBoy
البابا تواضروس الثانى
قال سامح فوزى عضو مجلس الشورى، إن الكنيسة خارج المشهد السياسى الآن، فهى لا تريد أن تكون طرفا فى معركة سياسية فى المقام الأول، تاركة الأقباط يتفاعلون مع الأحداث السياسة كيفما شاءوا، رافضا ما يتم تداوله فى بعض القنوات الدينية وتصريحات عدد من القيادات الإسلامية، بأن الأقباط مسئولين عن أحداث عنف بالتظاهرات.
وأضاف فوزى لـ"اليوم السابع"، أن اعتبار الأقباط رهائن سياسية ومحاولات تخوينهم وتخويفهم من قبل بعض التيارات الإسلامية "كلام فارغ"، متسائلا "إذا كان الإسلاميون يطالبون الكنيسة بفرض وصايتها على الأقباط الآن، فلماذا كانوا يطالبون بالأمس رفع وصايتها عنهم؟، ولماذا لا يريدون أن يكون الأقباط أحرارا داخل المجتمع؟".
وأوضح فوزى، أن اتهام الأقباط بأعمال عنف فى التظاهرات ما هى إلا طريقة بعض الإسلاميين فى حال عجزهم عن المواجهة السياسية والمطالب والحقوق، فيلجئون إلى "تدين" المواجهة فى محاولة لزيادة الاستقطاب الدينى بين المسلمين والمسيحيين، وتطور الاستقطاب ليكون سياسى، فيكون دولة فصيل واحد مقابل دولة تحتضن كل الألوان السياسية.
واستطرد "فوزى" أن الأقباط شاركوا مع المسلمين فى التظاهرات التى حدثت نتيجة غضب شعبى تلقائى فى معظمه يعبر عن احتجاجه واعتراضه على إعادة تشكيل الدولة ومؤسساتها فى المجتمع وفق رؤية تيار واحد دون مشاركة أوسع مع باقى التيارات، مستشهدا بما حدث فى الحوار الوطنى وعدم الالتزام بنتائجه، وعدم مشاركة باقى التيارات، الأمر الذى يؤكد أن الإخوان المسلمين أغلقوا النوافذ أمام الحوار والمشاركة مع باقى التيارات داخل المجتمع.
وتوقع فوزى زيادة حدة وتيرة الاحتجاجات وعدم الاستجابة وتجاهلها، أو الإصرار على عدم الاستماع إليها، وقد يصل الأمر إلى زروته فى حال العصيان المدنى الكامل، فيفتح الباب لكل الاحتمالات، فما يحدث تجاهل ملفت للأحداث وإصرار أن تنهى المشكلة نفسها بنفسها وعدم رغبة السلطة فى الاشتباك معها، لافتا إلى أن وتيرة الأحداث ستأخذ أدوارا ترتفع تارة وتهدأ تارة أخرى، مستبعدا أن يتم تحقيق مطالب المتظاهرين، ولكن قد يتم نتيجة ضغط التظاهرات على تشكيل اللعبة السياسية من جديد، حيث يحدث توازنا بين القوى المدنية وقوى الإسلام السياسى