أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: العريفي في لقائه بالإمام الأكبر: مصر في كفة وباقي الدول في كفة أخري أدعو المستثمرين ألا يفوتوا الفرصة في كيان اقتصادي كبير
اسم العضو:I AM THE GAME
أثني د.محمد بن عبدالرحمن العريفي. الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود والداعية الإسلامي المعروف. والوفد المرافق له علي مصر وأهلها وشيوخها وعلمائها. وخص بالذكر علماء الأزهر الشريف. وأياديهم البيضاء علي العالم العربي والإسلامي كله قائلا: إن الذي حفظني القرآن مصري. وإمام المسجد الذي أصلي فيه مصري. والذين أشرفوا علي رسالتي للماجستير والدكتوراه مصريون. مضيفا في لقائه بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن نهضة الدول العربية قامت علي أكتاف المصريين فهم عصب التنمية في كل نواحي الحياة. بالمستشفيات والمدارس والجامعات والمصانع. فمصر صاحبة فضل كبير علي الجميع ونحن مدينون لمصر وعلمائها بالفضل ولا ينكر فضل مصر إلا جاحد. تابع د.الريفي: أن هناك بعض القوي الإقليمية التي يسيل لعابها علي مصر. لأنهم يعرفون جيدا مكانتها وتاريخها وحضارتها فمصر في كفة وباقي الأمة في كفة أخري. لذلك يلجأون إلي كل الحيل والوسائل لعرقلة تقدمها ونهضتها. لأنهم يدركون أنه بتقدم مصر تتقدم الأمة. وهذا لا يروق للقوي المتربصة. من جانبه أشاد الإمام الأكبر بخطبة الشيخ العريفي التي ألقاها منذ أيام بالمملكة العربية السعودية مبينا أنها كلمة إنصاف لشعب أصيل جمعت قلوب الناس من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار علي اسمي المعاني التي نشأ عليها المصريون طوال تاريخهم. فمصر رغم الظروف التي مرت بهم استطاع بعضها التغلب عليها بفضل وحدته وقوة إرادته وما حباه الله من إمكانيات بشرية وثروات طبيعية هائلة لا توجد في كثير من دول العالم وأن الاضطرابات التي نشهدها خلال هذه الأيام بمثابة أمر طبيعي عقب الثورات وعلي الرغم مما نعانيه الآن فخسائر مصر قليلة مقارنة بمثيلاتها من الدول الأخري. عقب اللقاء عقد مؤتمر صحفي أوضح خلاله الدكتور العريفي أن لقاءه بفضيلة الإمام الأكبر يوجه رسالة إلي المستثمرين في جميع دول العالم وخاصة الدول العربية الغنية بألا يفوتوا الفرصة المتاحة لهم للاستثمار الآن في مصر باعتبارها قوة اقتصادية واعدة. بما تمتلكه من ثروات وخبرات وإمكانيات بشرية هائلة. فالتاريخ يؤكد علي وحدة نسيج الشعب المصري بكل طوائفه. فلم تشهد مصر عبر تاريخها أي صراع طائفي أو مذهبي أو عقدي. فأقباط مصر ومسلموها يعيشون في مودة وتراحم لا نظير له في أي دولة من دول العالم. وهذا تأكيد علي وصية الرسول صلي الله عليه وسلم: "أوصيكم بأقباط مصر خيرا. فإن لكم فيهم نسبا وصهرا".