جاء الدين الإسلامي ومن أهدافه: معالجة المعضلات الإنسانية على أسس وخصائص ثابتة تميزه.
ومنها: "الربانية، الشمولية، الواقعية".
ونعرض هنا لسياسة الإسلام في معالجة واحدة من هذه المشكلات وهي (مشكلة الفقر) ونفصل هذه المشكلة المدمرة التي عمل أعداء الإسلام لتأصيلها في مجتمعاتنا الإسلامية.
استخدم الإسلام أساليب متعددة لمحاربة الفقر ومن أبرزها العدل وإقامة شرع الله في أرضه والحكم بما أنزل سبحانه.
فهل لولاة أمر المسلمين أن يعودوا إلى دين ربهم وشرعة رسولهم صلى الله عليه وسلم ليسوسوا شعوبهم ودولهم بها، فيجتنوا خير الدنيا ونعيم الآخرة، وينعموا بالعيش والحكم بعيداً عن نُفايات الغرب والشرق واستغلالهم؟ لعلهم يفعلون، والله نسأل أن يرد الجميع إلى دينه رداً جميلاً، ويبصِّرهم الحق والسداد.