طالب عضو مجلس الشعب المنحل، مصطفى الجندى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى وحزب الدستور، بمحاكمة كل من يسب أو يكفر مسلما بتهمة التحريض على القتل، تعليقاً على تصريحات الداعية فوزى السعيد خلال كلمته بمناسبة انتخاب إيهاب شيحة برئاسة حزب الأصالة.
وأضاف الجندى أنه إن كان هناك رئيس لكل المصريين فعلاً، وليس لفصيل واحد، لكان وضع أمثال "السعيد" فى السجون بعد محاكماتهم بالتحريض على القتل، مؤكداً أن من قتل عثمان بن عفان، ومن قتل على بن أبى طالب، قتلهم دفاعاً عن الشريعة، بعد تكفير كل منهما، وأن سياسة التكفير مستمرة حتى عصرنا هذا.
وأوضح عضو جبهة الإنقاذ، أنه من الممكن أن يأتى شخص ضئيل الفكر على قتل ليبرالى أو علمانى بدافع الدفاع عن الإسلام والشريعة، وبالتالى فإن التكفير هو تحريض على القتل، مؤكداً أن فى تلك الحالة سيكون القاتل والمقتول مجنى عليهما من فضيلة الشيخ.
واتفق الجندى، مع قول الداعية السلفى، أن من يخاصم الشريعة كافر، وأن الكفار مخلدون فى النار، لكنه قال إن "الليبرالى والعلمانى ليسا ضد الشريعة كما يدعى السعيد"، وأن المسيحيين طالبوا بتطبيق "وثيقة المدينة"، والتى تؤكد على مبدأ "لكم ما لكم وعليكم ما علينا"، والتى تعد أول دستور مدنى حقيقى، ولكن الإخوان والتيارات الإسلامية هى من رفضت.
توقيع العضو : MODY۞MODA |
لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة من هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب من هنا لمتابعة قوانين المنتدى |