كشف السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج واللاجئين، أن أزمة المصريين المعتقلين فى الإمارات تدخل نطاق التهدئة، موضحاً أنه اتصل هاتفياً اليوم بالدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، أبلغه خلالها أن لقاءاته مع المسئولين بالإمارات بدت إيجابية.
وأكد العشيرى، خلال اجتماع لجنة الأمن والدفاع والشئون العربية اليوم، أن 90% من مشاكل المصريين فى الخارج ذات بعد قانونى، فضلا عن عدم السماح للمحامين المصريين للعمل ببعض الدول العربية، مشيرا إلى أن الوزارة أرسلت مشروع قانون لإنشاء هيئة رعاية المصريين فى الخارج إلى مؤسسة الرئاسة، وهو صندوق لن يكلف موازنة الدولة مليما، وإنما سيتم تمويله من خلال دفع المصريين العاملين بالخارج خمسة دولارات عن كل عملية قنصلية يتم إجراؤها.
وقال العشيرى، إنه رغم الضجة التى صاحبت قضية أحمد الجيزاوى المقبوض عليه فى السعودية، لم نجد أحدًا يدفع مليمًا واحدًا من الهيئات التى تبارت فى وسائل الإعلام للدفاع عنه مجاناً، مشيراً إلى افتقار الوزارة للأدوات الكافية، التى تمكنها من رعاية المصريين فى الخارج بصفة قضائية خاصة الذين توجه ضدهم دعاوى قضائية لعدم وجود الموارد المالية لتوكيل محامين للدفاع عنهم.
ونفى أن تكون هناك معاملة تمييز ضد المصريين فى الخارج، ولكنها ترجع لحجم العمالة.. مبينًا أن السعودية بها 881 مسجونًا و237 بالكويت و805 بإيطاليا و92 بآسيا و15 بأمريكا ومعظمها قضايا جنائية، موضحاً أننا فى مصر نستعد للسفر إلى أبو ظبى يوم 16 يناير المقبل لحضور اجتماع "القنصلية المصرية الإماراتية المشتركة".
من جانبه أكد السفير على الحفنى، مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، أن حماية المصريين فى الخارج طبقا للدستور مسئولية تضامنية مطالبا وسائل الإعلام بالحذر حتى لا تسىء للعلاقات بين الدول خاصة أن الإعلام "قايد نار"، ومن ثم يجب على هذه الدول أن تميز بين الإعلام الذى يتعمد الإضرار بالعلاقات.
ورد رضا فهمى منفعلا بقوله "لا يليق أن تكون التعاملات بين الدول بالإعلام ولحد أمتى يشتمونى وأقول الله يسامحك بل يجب على الطرف الآخر أن يكون سلوكه منضبطا".
من جانبه قال أنس عبد الله، نجل أحد المعتقلين بالإمارات، إن والده الذى يعمل بدبى منذ 27 عاماً ألقت شرطة دبى القبض عليه منتصف ليل 30 نوفمبر من منزله بعدما احتجزوه لمدة 3 ساعات داخل إحدى حجرات منزله تناقشوا فى شىء ثم طالبوه بعد ذلك بإحضار ملابسه وتحرك معهم، فى نفس الوقت كانت إحدى الشرطيات تمنع والدتى من التحرك لأى مكان، مضيفاًَ "منذ ذلك الوقت لم نعرف أى شىء عنه".
وأضاف عبد الله، أن والده منذ 10 سنوات تحديدا كان يتعرض لبعض المضايقات أثناء تجديد الإقامة بسؤاله المتكرر عن انتمائه السياسى.
واختلفت تحليلات أعضاء اللجنة فيما يتعلق بواقعة الاعتقال، ففى الوقت الذى انتقد بعضهم أداء وزارة الخارجية فى التعامل مع تلك الحالات، يرى البعض الآخر أن واقعة الإمارات لها بعد آخر ي
توقيع العضو : MODY۞MODA |
لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة من هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب من هنا لمتابعة قوانين المنتدى |