قال الدكتور عادل
عبد الحليم، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأدوية، إنه تم تشكيل لجنة
تحت إشرافه لدراسة مطالب العاملين بالشركة، وتمت الاستجابة لبعض المطالب
بما لا يؤثر على الأرباح، مثل بدل لبن، واعتماد ساعات إضافية، ومطالب
السائقين، بينما كشف عن تقدم رئيس مجلس إدارة شركة سيد للأدوية باستقالته،
الأحد.
وأوضح «عبد الحليم»، في
بيان، أصدرته الشركة، الأحد، أن القابضة للأدوية تحملت أعباء مالية عن
العام الماضي بلغت 100 مليون جنيه، لتلبية المطالب الفئوية للعاملين
بالشركات التابعة، نصيب شركة سيد للأدوية منها 19 مليون جنيه، لتمويل رفع
الحافز من 115% إلى 150%.
وأضاف أن الشركة تحملت
تلك الأعباء، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار كل مدخلات الإنتاج، من ارتفاع
أسعار المادة الخام وارتفاع أسعار جميع العملات الأجنبية، وكذلك ارتفاع
أسعار الطاقة مع الارتفاع الطبيعي السنوي للأجور، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ
في الأرباح، ومع ذلك التزمت الشركة بصرف الأرباح كاملة للعاملين.
وقالت مصادر بالشركة
القابضة، إن أسامة صالح، وزير الاستثمار، استدعى رئيس القابضة لبحث أوضاع
شركة «سيد»، ومطالب العاملين بها، فضلاً عن دراسة الاستقالة التي تقدم بها
سيد هاشم، رئيس الشركة.
وأوضحت المصادر أن
الشركة مازالت متوقفة عن العمل، وهو ما قد يؤثر على إنتاج دواء منع الحمل
ووسائله، حيث تمثل الشركة المنتج الرئيسي له محليًا.
وإلى ذلك، استمر العمال
في قطع شارع الهرم، الأحد، ونظموا وقفة احتجاجية، مطالبين كلاًّ من
الدكتور عادل عبد الحليم، رئيس الشركة القابضة للأدوية حاليًا، والدكتور
سيد هاشم، رئيس شركة «سيد» الحالي، بالرحيل، لما ارتكباه من مخالفات.
وطالب عدد من
المتظاهرين بإقالة رؤساء أقسام بالشركة، ورفع قيمة العلاوة الشهرية ومكافأة
نهاية الخدمة من 7 شهور إلى 20 شهرًا، ومساواتهم بباقي زملائهم بالشركة
القابضة للأدوية، ورفع بدل الوجبات، والتي لم تتم زيادتها منذ السبعينيات،
رغم ارتفاع أسعار السلع.
وقال أحد موظفي الشركة،
إن هناك العديد من المطالب، على رأسها إقالة رئيس مجلس الإدارة، وسيستمر
التظاهر وتعطيل الإنتاج حتى يتم الوفاء بمطالب العمال.