جددت جبهة الإنقاذ الوطني دعوتها
للشعب المصري لرفض مشروع الدستور الجديد خلال المرحلة الثانية من الاستفتاء
عليه، والمقرر إجراؤها، السبت المقبل، و«فضح أي محاولات لتزوير إرادته».
وذكر بيان للجبهة، نشره عمرو موسى، أحد أعضائها، في صفحتة على الفيس بوك»،
الخميس، أنها تدعو جماهير شعب مصر إلى «مواصلة معركته، والتصويت بـ(لا) في
المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور، يوم السبت المقبل،
والنزول بكثافة إلى لجان الاستفتاء، والإصرار على التصويت، رجالا ونساء،
وفضح أي محاولات لتزوير إرادتهم».
وأضاف البيان أن «جبهة الإنقاذ» التي سبق
أن رفضت مشروع الدستور «الذي يعصف بحقوق المصريين وحرياتهم»، خاضت معركة
التصويت على الاستفتاء «رغم تيقنها من حدوث انتهاكات واسعة في غياب إشراف
قضائي كامل».
وأوضح أن المرحلة الأولى «كانت نموذجاً
واضحاً للتزوير، وفقاً للمعلومات الموثقة التي قدمتها الجبهة إلى النائب
العام واللجنة المشرفة على الاستفتاء»، مضيفاً «وعلى الرغم من ذلك فإن
اللجنة لم تفحص أي شكاوى، ولم تحقق في أي بلاغات، بل ادعت سلامة الإجراءات
الفاسدة، وتغاضت عما شاب المرحلة الأولى من انتهاكات»
وأكدت «الجبهة» أن التصويت بـ«لا» إنما
هو «موقف في مواجهة محاولات جماعة الإخوان الاستحواذ على الوطن، والهيمنة
على مقدراته»، معربة عن ثقتها في أن الشعب المصري يحقق انتصارات يوما بعد
يوم، ليس فقط في نتائج المرحلة الأولى «التي أذهلت من قاموا بعمليات
التزوير»، وإنما أيضا في معركة المواجهة من أجل مستقبل مصر، بحسب البيان،
الذي اختتم مناشداً جماهير الشعب من أجل المستقبل أن تتوجه «بكل حزم وقوة
لقول لا للظلم، ولا للهيمنة الإخوانية».