نفى مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، ما نشرته بعض المواقع الإخبارية حول قيام عدد من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل باحتجاز اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عقب مطاردة القوات لـ4 من أنصار الشيخ حازم لمشاركتهم فى اقتحام حزب وجريدة الوفد، والذين استعانوا بآخرين - واحتجزوه ووضعوا "سيفا" على رقبته، وزعم الخبر أنهم طلبوا تركهم وعدم مطاردتهم والتوقف عن إطلاق الأعيرة النارية، وأن "أبو إسماعيل" حضر وسبَّ القوات، وهو ما دفع القوات إلى التراجع والانصراف عقب تحرير اللواء الدالى من بين أيديهم.
وأكد المصدر الأمنى أن ما بثته المواقع الإخبارية، ليس له أى أساس من الصحة، وأنه من وحى خيال محرر الخبر، مشيرا أنه فى حالة حدوث مثل تلك الواقعة كانت القوات ستعمل على مبادلة هؤلاء إطلاق الأعيرة النارية لتخليص اللواء كمال الدالى من أيديهم، وكان سينتج عنها وقوع العديد من الضحايا وهو ما لم يحدث، وطالب وسائل الإعلام بضرورة التأكد من المعلومات قبل نشرها وعدم التسبب فى إثارة الشائعات.
وأوضح المصدر، أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه عقب التعدى على مقر حزب الوفد، عملت الأجهزة الأمنية على تتبع خطوط سير هروب المعتدين بمنطقة الدقى وأثناء ذلك اشتبهت القوات فى 4 شباب بميدان الثورة، وتورطهم فى الأحداث، وأثناء ذلك تجمع العشرات حول القوات وتمكنوا من تخليص الأربعة المشتبه فيهم من القوات، دون أن يحتجز اللواء كمال الدالى.0000000000

---

---

شكرا علي المعلومات ومنتظريـــــــن المزيــــــــــــــد