خرج منذ قليل، الرئيس السابق محمد حسنى مبارك من محبسه بمستشفى سجن طرة، إلى مستشفى المعادى العسكرى لإجراء أشعة مقطعية على جسده، وذلك عقب تعرضه للسقوط داخل دورة مياه المستشفى، وهو ما أدى إلى إصابته بكسر فى الضلوع وكدمة بالرأس، نتج منها تجمعات دموية فى الرأس.
من جانبه أكد مصدر أمنى مسئول بقطاع مصلحة السجون، أنه تم نقل مبارك إلى مستشفى المعادى العسكرى، عقب ساعات من البحث عن مستشفى عسكرى آخر بديل لنقله إليه بسبب المتظاهرين المعتصمين أمام المحكمة الدستورية العليا المجاورة للمستشفى مباشرة لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى، وخوفا من تعرض هؤلاء المتظاهرين للسيارة التى تنقل مبارك إلى المستشفى، إلا أنه لم يتم التوصل لمستشفى قريب من محبسه لإعادته إليه مرة أخرى عقب إنهاء إجراء الأشعة المقطعية على جسده.

---

---