أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: شتاء عروس البحر يبدأ بالمكنسة وينتهي "بالعوة" حواجز الأمواج تسبب الأمراض الجلدية واللسان يهدد الأندية والنقابات
اسم العضو:I AM THE GAME
* في الشتاء بصفة خاصة يردد السكندريون عن ظهر قلب أسماء النوات ويستعدون لكل نوة بطريقتهم الخاصة وكالعادة تبدأ بنوة المكنسة ومدتها 4 أيام شديدة الأمطار ويعقبها نوة باقي المكنسة في آخر نوفمبر ثم تأتي نوة "قاسم" أو كما يطلقون عليه "الأعور" ومدتها 5 أيام كلها عواصف وبرد ورعد وموعدها في أول ديسمبر وهكذا تتوالي النوات بعدها حتي آخر نوة وهي نوة "عوة" ووقتها يقال "عوة ما بعدها نوة" لأن مدتها 6 أيام وهي غالبا ما تكون ممطرة. أكثر الأشخاص الذين يعرفون النوات بصفة خاصة هم الصيادون حيث تتعلق مصالحهم وفقا لتلك النوات وهي التي تتحكم بشكل كبير في مصدر رزقهم.. ولكن لم ترتبط الاسكندرية بالنوات فقط فإنها أيضا ترتبط بالبحر.. وكان لابد من ايجاد حلول لمواجهتها. اقتربت "الجمهورية" من المعهد العالي لعلوم البحار والمصايد بالاسكندرية قالت الدكتورة ابتسام السيد رئيس شعبة البيئة البحرية ان أهم ما يواجه الاسكندرية هي مشكلة تآكل الشواطئ الرملية مثل ميامي والعصافرة والمندرة واستانللي وسان استيفانو لأن معظم هذه الشواطئ منخفضة الرمال. بالإضافة إلي ظاهرة التغير المناخي وتعرض الشواطئ إلي سحب الرمال منها ونظرا لأن اسلوب المعالجة بالرمال الصحراوية والتي تحتوي علي جزء من "الطفلة والطمي" وعبارة عن حبيبات صغيرة تأخذها المياه وتمشي بها وكأن لم يكن أما الرمال الناعمة والخشنة البحرية هي الأهم. حواجز الأمواج أضافت انه من ضمن الحلول لمواجهة تلك المشاكل اقامة حواجز للأمواج للحد من الخطورة ولكن كانت غير مناسبة التصميمات خاصة غير مطابقة مع بيئة الاسكندرية..أضافت أن تلك الحواجز تسببت في وجود بكتيريا نتيجة ركود الحاجز خاصة في منطقة العصافرة وحتي سيدي بشر وتسببت البكتيريا في الأمراض الجلدية للمواطنين وذلك لأن تلك الحواجز موجودة فوق سطح مياه البحر والصحيح انها لابد وأن تكون غامرة تحت سطح الماء حتي يحدث تغيير ويطلق عليها الحواجز "الغاطسة" ولابد من إعادة النظر والتقييم والدراسة لتلك الحواجز لأن الحاجز نفسه لا يحمي سوي منطقة ويضر بمنطقة أخري هذا بالإضافة إلي التلوث البصري من مناظرها المنتشرة بامتداد الشواطئ. الدكتور علي البلتاجي الاستاذ المتفرغ بعلوم البحار والمصايد قال انه من ضمن المشاكل أيضا عدم وجود رصد للسواحل مما أدي إلي عدم تحديد الأماكن المتضررة والأماكن غير المتضررة بالإضافة إلي ان منشآت الحماية يتم بناؤها باستخدام الأسمنت "البلوكات" وهي مقاومة لمياه البحر والأفضل استخدام أسمنت كبريتات وأيضا الرمال المصراوية غير مناسبة في المعالجة..وهناك مشكلة أخري وهي تقليص الشواطئ فلها أيضا تأثيرات سلبية وهناك مشكلة خطيرة وهي الخاصة بالأندية والنقابات المطلة علي البحر وكل منها له "لسان وحاجز" وهذا له تأثير سلبي علي البيئة وأيضا علي من يترددون علي تلك الأندية حيث تتكاثر البكتيريا في تلك الأحواض والحواجز والألسنة وتسبب لهم أمراضا خطيرة جلدية بسبب الحواجز الظاهرة. حماية الشواطئ في شبرا؟؟ * وأطرف وأغرب ما في الموضوع نفسه ان هيئة حماية الشواطئ المصرية مقرها "شبرا" وتابعة لوزارة الري؟؟ وهذا لا يتناسب سواء من المكان أو الجهة المسئولة عن حماية الشواطئ أن تكون تابعة لوزارة الري مما يؤخر في عملية التعامل المباشر مع مشكلات الشواطئ علي امتداد الاسكندرية وغيرها من شواطئ مصر ومطلوب إعادة النظر في تلك الاحتياجات ووضعها في مكانها المناسب.