أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
موضوع: زجاجات المياه الفارغة..سم قاتل الطب الوقائي: تتحول لمادة "السينايد" عند إعادة استخدامها د. محمد غلاب: غسلها يطلق مواد مسرطنة
اسم العضو:I AM THE GAME
لا يخلو بيت في مصر من زجاجات المياه التي تستخدم في حفظ المياه داخل الثلاجات وتحملها الصغار أثناء الذهاب إلي المدارس رغم أن الدراسات التي أجراها العلماء والأطباء مؤخواً أثبتت خطورة استخدامها في حفظ المياه باعتبارها من أهم مسببات الإصابة بالسرطان والفشل الكلوي. عفاف محمد - مدرسة- تعترف: أعلم مدي خطورة استخدام أكياس النايلون وزجاجات المياه البلاستيك وذلك لكونها مصنعة من إعادة تدوير القمامة ولكن علي الرغم من ذلك نستخدمها لعدم وجود البديل. فكيف نحفظ الطعام أو المياه في الثلاجة؟ الخمسة بجنيه توافقها الرأي زينب علي "موظفة" قائلة: مضطرون نحفظ فيها المياه والعصائر لأن الزجاجات المصنعة من الزجاج خطر علي أطفالنا إذا ما سقطت علي الأرض وتحطمت فضلا عن توفرها ورخيصة الثمن. وتري رضا حسين - ربة منزل أنه لا يوجد بديل عن هذه الزجاجات أو الأواني البلاستيكية في حفظ المياه أو الاطعمة في الثلاجة حيث انها خفيفة علي أرفف الثلاجة وكذلك لا تشغل حيزاً كبيراً في الفريزر. حسنية عبدالنبي - سيدة مسنة تقول: أقوم بشراء الزجاجات البلاستيكية من السوق الخمس زجاجات بجنيه واحد فقط بينما المصنعة من الزجاج تصل سعر الزجاجة الواحدة إلي ثمانية جنيهات أو أكثر. اضافة إلي أنني لا استطيع استخدامها لوجود أحفادي معي وذهابهم إلي الثلاجة طوال الوقت للشرب دون مساعدة مني. يؤكد محمد حسن - موظف أنه يري الكثير من الباعة في الأسواق تقوم ببيع زجاجات بلاستيك مستخدمة قبل ذلك وتقوم بعض السيدات بشرائها لرخص ثمنها غير مدركات للاضرار التي يمكن ان تصيبهم من استخدامها بعد ذلك. الألومنيوم أفضل أم محمد - ربة منزل تضيف أنها تقوم باستخدام هذه الزجاجات بعد شرائها من السوق وغسلها جيداً إلي جانب استخدامها كبديل للزمزميات لأولادها أثناء الذهاب للمدرسة نظراً لارتفاع سعر الزمزمية ولا تعلم أي شيء عن الأمراض التي تسببها عند استخدامها فلا يوجد أي توعية أو تنبيه من وزارة الصحة عن أضرارها. وتشير هناء عبدالوهاب - ربة منزل إلي أنها لا تستخدم الأواني البلاستيكية بكافة أنواعها بل تقوم بوضع إناء من الألومنيوم في الفريزر لعمل الثلج في الصيف ثم تقوم بوضعه داخل الكولمن وتشتري الطعام يوما بيوم ولا تقوم بتخزين الأطعمة سواء مطهية أو غير مطهية داخل الثلاجة حتي لا تفقد قيمتها الغذائية. مواجهة بمواجهة الدكتورة أمل سعد الدين - أستاذ صحة البيئة والطب الوقائي بالمركز القومي للبحوث كشفت ان مادة البلاستيك المصنوع منها زجاجات المياه تحتوي علي "بولي يوريثان" وهي مادة عضوية لها خواص كيميائية متعددة تكسب البلاستيك المرونة المطلوبة والمتانة الشديدة ولكن خطورتها تكمن في أنها تتحول بفعل أي تغير حراري إلي مواد أخري من مشتقات ال"سينايد" ذات نسبة سموم عالية تصل للجسم من خلال تسربها للمادة أو العصائر التي توضع بداخلها. وتنصح بحفظ المياه في الزجاجات المصنوعة من الزجاج وإذا اضطررنا للاحتفاظ بالزجاجات البلاستيكية فيجب مراعاة عدم تعرضها للحرارة ويجب ألا يتعدي ذلك أياما قليلة مع فحص قاع الزجاجة. فإذا ما وجد رقم 5 أو 7 فهذا دليل علي إمكانية استخدامها عدة مرات أما إذا كان الرقم 1 فإن ذلك يعني انه لا يمكن استخدامها سوي مرة واحدة. ويحذر الدكتور محمد غلاب - أخصائي أطفال الامهات من استخدام الزجاجات البلاستيكية الفارغة بجميع أنواعها سواء التي كانت تحتوي علي مياه معدنية أو مشروبات غازية فمعظم هذه الزجاجات تحتوي علي مواد مسرطنة خاصة عند غسلها بالماء والملح أو الخل حيث تقوم بإفراز مواد كيميائية مسرطنة نتيجة الاحتكاك مما يجعلها تؤثر علي الصحة العامة وصحة الأطفال بشكل خاص.. كما ان استخدام الأواني البلاستيكية رخيصة الثمن لا تقل ضرراً عن استخدام الزجاجات البلاستيكية خاصة عند وضع الاطعمة الساخنة بها لأن هذه الأدوات يتم تدويرها وتصنيعها من المخلفات والنفايات وهذا يفسر انتشار الأورام السرطانية والفشل الكلوي بين الأفراد الآن.