قامت الأجهزة الأمنية بنشر قواتها حول مقر اللجنة العليا للانتخابات بمصر الجديدة وتحويلها إلى ثكنة عسكرية بعد وصول عدد من المسيرات المنددة بالمخالفات التى شابت عملية الاستفتاء على الدستور والمطالبة بإلغاء نتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء.

واستعانت أجهزة الأمن بما يقرب من 1500 ألف جندى أمن مركزى و15 سيارة و3 مدرعات لتأمين مقر اللجنة وأعضائها أثناء مباشرة أعمالهم، فيما ردد العديد من المتظاهرين أمام اللجنة عدداً من الهتافات ضد عملية الاستفتاء والانتهاكات التى وقعت من اللجنة على حد وصفهم.

من ناحية أخرى، خرج منذ قليل المستشار زغلول البلشى الأمين العام للجنة العليا للانتخابات من داخل غرفة العمليات بمستشفى العيون الدولى بعد خضوعه لجراحة بسبب انفصال فى شبكية العين.

وعلم "اليوم السابع" من مصادر طبية أن المستشار البلشى يحتاج من 3 إلى 4 أيام للوصول إلى الشفاء بعد إجرائه تلك العملية، وهو ما سيمنعه من متابعة عملية الاستفتاء للمرحلة الثانية المقرر لها يوم الأحد المقبل فيما سيقوم باقى أعضاء الأمانة بمباشرة عمله.

---

---