أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
المدرب الأوحد يتعرض لضغط عصبي كبير نتيجة انتظار تعثر برشلونة.. وعدم حدوث ذلك حتى الآن في الدوري أو الكأس.
شكلت البداية القوية لفريق ريال مدريد وبطل الدوري الإسباني بكرة القدم مع مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، من خلال الفوز في أول مواجهة ضد الغريم الأزلي برشلونة بطل كأس الملك ومدربه الجديد تيتو فيلانوفا في كأس السوبر الإسباني أرضا خصبة لتوقع مزيد من التقدم للمدرب الأوحد على حساب منافسه قليل الخبرة والذي بقي لسنوات في ظل مديره الشاب بيب غوارديولا.
التوقعات بعد فوز ريال مدريد بكأس السوبر (2-3 ذهابا في كامب نو و2-1 أيابا في سنتياغو برنابيو) كانت تشير إلى أن المدرب الأوحد سيفرض شخصيته القوية والمثيرة للجدل على الفرق المنافسة، مقابل تراجع في هيبة برشلونة نتيجة الشخصية الهادئة والخجولة التي يعكسها حضور فيلانوفا خلف خطوط الملعب أو في المؤتمرات الصحافية.
غير أن هذه الأرضية الخصبة لم تزهر بالنسبة للفريق الملكي، بل زادت متاعب المدرب البرتغالي مع بداية الدوري المحلي، ليس لأنه يلتقى الخسائر أو يفقد النقاط بالتعادلات، وإنما بسبب الأداء الرائع لمنافسه والنتائج المبهرة التي يحققها سواء في الدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا.
ولم ينجح مورينيو في استغلال غياب غوارديولا مرة أخرى عندما خاض ضد فيلانوفا مباراة الكلاسيكو المهمة في مرحلة ذهاب الليغا وانتهت بالتكافؤ اداء ونتيجة 2-2 في كامب نو، ليبقي الفريق الكتالوني على فارق النقاط الكبير الذي يفصله عن الملكي، والذي اتسع تدريجيا بعد ذلك ليبغ 13 نقطة في الوقت الحالي.
ويرى المدير الفني السابق لمنتخب أسبانيا للشباب ولاعب برشلونة وريال مدريد السابق لويس ميا أن مستوى برشلونة العالي هو السبب الأساسي في مشاكل مورينيو الحالية.
وقال ميا في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية إسبانية: "مستوى برشلونة عالي للغاية، وفي ريال مدريد هناك دائما مطالب كثيرة، وعندما لا تكون في مستوى برشلونة، من الطبيعي أن توجه إليك الأسئلة يا مورينيو".
ويؤكد ميا أن ريال مدريد أدى الموسم الماضي مشوارا رائعا، ولكنه تساءل: "يجب أن يجيب مورينيو علينا، فما الذي تغير في الموسم الحالي، وكيف يمكن أن يعود من جديد للوصول إلى مستوى برشلونة والتفوق عليه".
ويعتقد مراقبون أن عصبية مورينيو ومشاكله المستمرة سواء مع الإدارة أو اللاعبين، تعود لسبب مباشر وهي أن صبره نفذ نتيجة انتظار أن يتعثر برشلونة، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن، ولا يبدو أن مرشح للحدوث في القريب العاجل.