أكد الدكتور صفوت حجازى الداعية الإسلامى، أنه لا يعترف بما يسمى "التوافق" أو الدستور التوافقى حيث حاول كثيرا تجميع كافة الأطراف، ووجد استحالة فى تحقيق التوافق بينهم، لأن هناك عدة أطراف لكلا منهم مصالح ووجهة نظر ولابد من التنازل.
وأضاف حجازى خلال لقائه مع الإعلامى خالد صلاح فى برنامج "آخر النهار" أن هناك مادتين فى الدستور، لو تم حذفهما ستسكت الألسنة المعارضة، ويرضى الغاضبون وهم "عزل الفلول وإتمام الرئيس الحالى مدته الانتخابية" قائلا "لدينا قسم يرى أنه الأحق بالرئاسة منهم حمدين صباحى وجبهة الإنقاذ والتيار الليبرالى مش عاوزين الرئيس إسلامى ولا يعترفوا بالنتائج".
وقال حجازى "الإسلاميون لو حذفنا هاتين المادتين سينقلبوا ويملئوا الشوارع، ولذلك تستحيل التوافق ولن نجده، وكل جبهة الإنقاذ بعضهم على علاقة معى وبعضهم قطعت هذه العلاقة معه، ولو رأيتهم فى الشارع لن أسلم عليهم، وسقطوا من نظرى، منهم البرادعى وحمدين والبدوى، لأنهم يبحثوا عن مصلحتهم الشخصية، وليس الوطن، وممكن أسلم على عمرو موسى".
وقال حجازى "لم اتهمهم بالعمالة وأى حد يطالب بإسقاط الرئيس الشرعى اعتبره خائن لهذا الشعب".
توقيع العضو : MODY۞MODA |
لمراسلة الادارة بأمور خاصة لا يشاهدها غير الادارة من هنا لوضع اى شكوى خاصة بمنتدانا الحبيب من هنا لتقديم الاقتراحات البنائه بهدف تطوير منتدانا الحبيب من هنا لمتابعة قوانين المنتدى |