أقسم حمدين صباحى، المرشح السابق للرئاسة، بالله أنه لا يرغب فى السلطة أو الحصول على منصب داخل الدولة وذلك بعد ما رأيت الدكتور محمد مرسى وما فعله، ليس لى رغبة فى السلطة قائلا،" أقسم بالله ليس لى رغبة فى أى منصب أو سلطة بعدما رأيت ما فعله مرسى فى مصر زهدت عن جميع المناصب، وجبهة الإنقاذ لا تسعى إلى السلطة وأفضل العيش كمواطن فى بلد نظيف ولا نريد إلا الخير لهذا الوطن وليس لنا تربص أو لأى مسئول، مؤكدا على أنه لا يخطط لإسقاط شرعية مرسى وسأظل انتقده طالما أنه لا يسير فى الطريق الصحيح.
وحول ما تردد من وجود مؤامرة بين حمدين والفريق شفيق للانقلاب على مرسى كما يردد أنصار الرئيس، قال حمدين صباحى هذا نوع من الفكاهة وموضوع خطف مرسى فكاهة سخيفة لم تأتِ فى وقتها وليس هناك داعى لهذا القلق وآخر مرة قابلت أحمد شفيق فى ظرف اجتماعى وقت وفاة زوجته وقبل ترشحه لانتخابات الرئاسة وبحكم عملى البرلمانى قابلت شفيق ولم يكن لى علاقة شخصية أو حميمة به والذى قال هذا الكلام لم يكن مقتنعا به متسائلا، لماذا هذا الكذب لمن؟
وأكد صباحى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، لن يكون الإخوان المسلمين أغلبية فى انتخابات مجلس الشعب القادمة وبينا وبينهم أصوات المصريين لنضع حداً لغطرستهم وسنلقنهم درساً فى انتخابات مجلس الشعب.
وأضاف صباحى رفضنا الدستور رفضا قاطعا ورفضنا مسودته لأنه لا يليق مع هذه البلد، فمصر بلد ديمقراطى وهذا دستور الدم والشقاق المصرى وهو دستور بدون توافق فمصر مقسومة حول هذا الدستور والنتائج تقول 56 أمام 44% وعلى الأقل الثلثين حتى يتم الأخذ بالدستور.
وتابع حمدين، لن نجلس مع أحد للحوار دون رؤية واضحة فقد قبلنا حوار القوات المسلحة قبل أن يلغى وهذا دستور بدون توافق، والمخرج طالما أن النسب متقاربة نحتاج إلى حوار جاد فيه.
واستكمل صباحى،" إذا أردنا بناء البلد يكون ذلك بالمشاركة والإخوان هيفضلوا يخسروا وسنؤكد ذلك عن طريق صناديق الانتخابات فى مجلس الشعب"، والإخوان لن يكونوا أغلبية فى مجلس الشعب القادم وبيننا وبينهم صوت الشعب المصرى الذى نثق فيه ويجب أن يتراجعوا عن على النظرة الفارغة من الغضرفة ونريد أن نحل البلد دون قطيعة أو استعلاء من الإخوان.
وعن الشروط التى يضعها لإجراء حوار جاد مع الرئيس، أكد صباحى أنه يجب أن تكون الدعوة إلى دستور يحقق التوافق الوطنى وتعديل جاد حول المواد الخلافية فى الدستور مع الحديث عن ضمانات لعدم العدوان على القضاء حتى نضمن إجراء الانتخابات البرلمانية ولابد أن يكون هناك مسئولية جادة عند رئيس الجمهورية وسنتفاعل مع الرئيس بدون قطيعه، مضيفا من يتقرب لنا ذراعاً سنتقرب له باعاً نحن نقبل الحوار الواضح.