فئة المناقشات العامة

أغلقت قوات الأمن المركزي جميع المداخل المؤدية إلى مقر
التيار الشعبي بميدان لبنان في المهندسين، بعد أن تجمع العشرات من حركة
«حازمون»، أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وأعلنوا عزمهم محاصرة المقر
واقتحامه.

وهتف أنصار المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية أمام
المقر «يا حمدين إسلام إسلام.. هنخليها دم في دم»، في إشارة إلى زعيم
التيار الشعبي، حمدين صباحي، المرشح السابق في انتخابات الرئاسة. كما هتفوا
كذلك «الشعب يريد تطبيق شرع الله».

ورفع أنصار «أبو إسماعيل» رفتات تهاجم التيار الشعبي
و«صباحي»، ووصفوهم بـ«الفلول» قبل أن ينصرفوا بعد وصول تشكيلات من الأمن
المركزي، بعد أن تقدم «صباحي» ببلاغ إلى وزير الداخلية.

وأخلى أعضاء التيار الشعبي بإخلاء المقر، بناء على طلب الأمن،
وقرروا نقل مقر غرفة العمليات التي كانت تتابع عمليات الاستفتاء على مشروع
الدستور، إلى مقر آخر.

كما أخلت قوات الأمن مكتب المخرج خالد يوسف، المواجه لمقر
التيار الشعبي، في الوقت الذي توافد فيه عدد من الفنانين، منهم أحمد صيام،
وهند عاكف، للاطمئنان على «يوسف»، الذي كان غادر المكتب قبل ساعات من تجمع
أنصار «أبو إسماعيل» أمام مقر التيار الشعبي.

وقال حسام عقرب، مدير مقر التيار الشعبي، إن لجنة الإعلام
بالتيار كانت تتابع على مدار اليوم الأخبار التي تبثها الصفحات الرسمية
لحركة «حازمون» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والدعوة للاحتشاد في
ميدان لبنان وحصار مقر التيار الشعبي، مشيرا إلى تلقي أعضاء بالتيار
تهديدات تليفونية باقتحام مقر التيار.

من جانبه، حمّل محمد سليمان، عضو المكتب التنفيذي للتيار
الشعبي، الرئيس محمد مرسي، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المسؤولية، في حال
تعرّض مقر التيار للتخريب، أو تعرّض أي من أعضائه لخطر يهدد حياته.

وأكد «سليمان» رفضه لما وصفه بـ«الإرهاب الذي تمارسه جماعة
الإخوان المسلمين والسلفيين ضد قوى المعارضة ومحاولتها هدم دولة القانون
وإرساء دعائم دولة الميليشيات رغم أن التيار رفض من قبل حرق مقرات الإخوان»
«حازمون» تحاصر مقر التيار الشعبي في ميدان لبنان.. والأمن المركزي ينتشر _rsh8633